أحدث الأخبار
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:36 . عمر ياغي.. عالم من أصول فلسطينية ينال نوبل للكيمياء مع ياباني وأسترالي... المزيد
  • 01:11 . حماس تعلن تبادل كشوفات الأسرى... المزيد
  • 01:03 . موقع بريطاني: كوشنر تلميذ سفير أبوظبي لدى واشنطن الذي علّمه كيف يفكر في الشرق الأوسط... المزيد
  • 12:25 . رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد إحالتها للجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في إبادة جماعية بغزة... المزيد
  • 12:23 . ولي العهد السعودي وعاهل الأردن يبحثان دفع الجهود الدبلوماسية لوقف حرب غزة... المزيد
  • 12:13 . سلطنة عُمان تعلن نجاح جهودها لإعادة مواطنة من أسطول الصمود... المزيد
  • 12:11 . الجيش الأميركي يعلن قتل قيادي في القاعدة بسوريا... المزيد
  • 11:59 . بحرية الاحتلال تهاجم أسطول الحرية المتوجه لكسر الحصار عن غزة... المزيد
  • 11:54 . الجيش السوداني يسيطر على مواقع في الفاشر شمالي دارفور... المزيد
  • 11:47 . وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة... المزيد
  • 11:40 . حاكم الشارقة للموظفين: تحسّسوا الرحمة وأنتم تطبّقون القانون... المزيد
  • 10:53 . هيئة المعرفة بدبي تحصد جائزتين دوليتين في المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:52 . وفاة مواطن وابنه وإصابة آخرين في حادث تصادم بخورفكان... المزيد
  • 10:09 . لجنة دولية تطالب أبوظبي بالكشف عن مصير ناشط من جنوب السودان... المزيد

القضاء التركي يواصل محاكمة قادة انقلاب 1982

تاريخ الخبر: 30-11--0001

أنقرة – الإمارات 71

واصلت محكمة تركية اليوم الأربعاء محاكمة رئيس الأركان التركي الأسبق "كنعان أفرين"؛ وقائد القوات الجوية الفريق أول المتقاعد "علي تحسين شاهين كايا"؛ بسبب قيادتهما الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا في تاريخ 12 أيلول/سبتمبر من العام 1980.

هذا ولم يحضرا المتهمين الجلسة، حيث تابع رئيس الأركان التركي الأسبق جلسة محاكمته من مقر إقامته في المستشفى العسكري بأنقرة من خلال شاشة بث، في حين تابع "شاهين" أيضاً المحاكمة نفسها من المستشفى العسكري في إسطنبول؛ وذلك بسبب سوء حالتهما الصحية.

وكانت آخر جلسة من جلسات المحاكمة قد عقدت في الـ21 من فبراير الماضي، وتأجلت إلى 12 مارس الماضي؛ من أجل منح محامي المتهمين مهلة لإعداد لائحة الدفاع، إلا أن الغاء المحاكم ذات الصلاحيات الخاصة في تركيا؛ أدى إلى تولي المحكمة الجنائية العاشرة في أنقرة القضية.

وطالب المدعي العام التركي "سلجوق كوجامان"؛ بمعاقبة كل من "أفرين" رئيس الأركان، والرئيس التركي السابع، و"شاهين كايا" بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة؛ لتنفيذهما الانقلاب، وفقاً للمادة 146 من القانون الجنائي التركي.

يذكر في هذا الصدد أن المحاكمة هذه انطلقت في العام 2012؛ بعد إلغاء إحدى المواد التي كانت تحول دون محاكمة المسؤولين عن الانقلاب، ضمن مجموعة من التعديلات الدستورية التي أقرت في العام 2010 عن طريق استفتاء شعبي.

حيث صرح "أفرين" قبيل توجيه التهمة إليه العام قبل الماضي قائلاً: "أفضل الانتحار على محاكمتي". ويرى مراقبون أن هذه المحاكمة تحمل في أبعادها ومدلولاتها أهمية رمزية بالنسبة للحياة السياسية والديمقراطية في تركيا.

وتأتي هذه المحاكمة لكل من "أفرين" و"شاهين كايا" بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على انقلاب 1980 - الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ تركيا - إذ تم خلاله اعتقال مئات آلاف الأشخاص وحُوكم نحو 250 ألفاً آخرين وأُعدم خمسون معتقلاً، ومات عشرات آخرون تحت التعذيب في السجون، وفر عشرات الآلاف من الأتراك إلى الخارج.

وعمل العسكر على تبرير تدخلهم حينها؛ بأنه جاء لإنقاذ تركيا من حافة حرب أهلية، لأن البلاد شهدت مواجهات بين مجموعات متطرفة من اليسار واليمين فيما بينها، أو مع الشرطة.

وبعد تولي "أفرين" لرئاسة الجمهورية التركية، قام العسكر بفرض دستوراً جديداً عقب الانقلاب في العام 1982؛ يفتقد في مضمونه للقيم الديمقراطية العالمية، ويكرس هيمنة الجيش على السلطة، ويوسع من صلاحياته، ومازال مطبقاً في تركيا حتى اليوم رغم تعديلات ديمقراطية كثيرة أدخلتها عليه حكومة العدالة والتنمية.