قال وكيل أعمال يايا توري إن لاعب وسط مانشستر سيتي سيترك ناديه المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في نهاية الموسم الجاري في ظل عدم تلقيه لعقد جديد.

وانتقل توري -البالغ عمره 32 عاما وأفضل لاعب أفريقي أربع مرات متتالية بداية من 2011- إلى صفوف سيتي قادما من برشلونة مقابل 24 مليون جنيه إسترليني (34.23 مليون دولار) في تموز/ يوليو 2010.

وكان توري رحل عن برشلونة منذ ست سنوات عندما كان يشغل منصب المدرب بيب جوارديولا، الذي سيحضر إلى إنجلترا لقيادة سيتي قادما من بايرن ميونيخ الألماني في نهاية الموسم الجاري.

وقال ديميتري سيلوك وكيل اللاعب لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية: "لقد انتظرنا وقتا طويلا جدا. وعد مانشستر سيتي بتقديم عقد، لكن لم يحدث أي شيء؛ ولذلك سيرحل يايا في يونيو".

وأضاف: "يشعر يايا بالإحباط بكل تأكيد، لكنه لاعب محترف، ولا يزال يرتبط بعقد؛ ولذلك سيواصل تقديم قصارى جهده مع سيتي."

وذكرت تقارير أن توري قد ينتقل إلى إنترناسيونالي الإيطالي الذي يقوده روبرتو مانشيني، الذي سبق له تدريب مانشستر سيتي.

وقال سيلوك: "تلقينا العديد من العروض من أجل يايا، ونجري تقييما للأمر. إنترناسيونالي؟ هو فريق كبير بكل تأكيد."

وأضاف: "يدرك الجميع قوة العلاقة بين يايا ومانشيني لكن.. لكننا لم نتخذ أي قرار. مشروع إنترناسيونالي رائع وإنترناسيونالي فريق كبير؛ ولذلك من الطبيعي أن تكون لديه رغبة في ضم لاعب بهذا المستوى."


وفاز توري بلقب الدوري الإنجليزي مع سيتي في 2012 و2014، كما أحرز كأس الاتحاد الإنجليزي في 2011 وكأس الرابطة في 2014 و2016.