أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«لماذا نحب ميسي..؟!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 03-04-2016


أنت لا تحب ميسي؟ وما هو المطلوب؟ أنا قلت: لماذا نحب ميسى؟ وليس لماذا تحبون ميسي؟ إذا لم تكن تحبه فهذه ليست مشكلتي.. انحراف الفطرة وارد على كل حال!

وبما أن هذه الصفحة ليست مخصصة لمناقشة قضايا الرياضة فلن أثير قضايا فنية رياضية كي لا يتحسس أهل الاختصاص من مزاحمة «كل من مر بجوار ملعب كرة» لهم؛ ولكن باختصار يمكنك البحث عبر الإنترنت عن عبارة «كرة القدم قبل وبعد ميسي»، وستشاهد بعض الإحصاءات اللطيفة حول الموضوع والتي ربما ستجعلك تقتنع بأنه ظاهرة.. أحببته أم لم تحبه!

ولكن القضية التي أرجو أن تضعها في بالك وأنت تشاهد الكلاسيكو.. هي الدافع المختلف لدى هذا اللاعب في أثناء لعبه، القضية لا تحتاج إلى الكثير من الذكاء لتميز الذي يلعب من أجل المال والذي يلعب من أجل الشهرة والذي يلعب من أجل المتعة! أن تلعب من أجل المتعة المجردة!

هل يلعب من أجل المال؟ لست أدري ولكن ما أعرفه هو أن ثروته تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقترب من الـ900 مليون درهم «إلا لحسة»، وبالمناسبة هذه اللحسة/‏‏ فرق العملة، ستكفيك للتقاعد حتى آخر العمر.

هل يلعب من أجل الشهرة؟ لعلك إذاً تتذكر ذلك اليوم الذي اعتبره ميسي أحد أسوأ أيام حياته أثناء زيارته لبلده الأم حين تنكر وخرج إلى أحد المحال للتسوق واكتشف ضابط الأمن مرهف الحس أن الرجل المتنكر هو أحدهم، فصاح بأعلى صوته بما يعني بالأرجنتينية/‏‏الإسبانية: «آه يا ميسي يا معلي حسي.. وفاضحني بين الناس!»، واجتمعت جموع المعجبين حوله! أعتقد أن لديه ما يكفي من الشهرة.. كي يتنكر!

ربما من أجل الفوز.. تحقيق الفوز.. لذة الانتصار.. عقدتنا العروبية! أتذكر أن «فريجين» من فرجاننا كان بينهما أكثر مما بين بكر وتغلب بقليل، تحديا بعضهما في مباراة، وفي اليوم المشهود رأينا أن أعضاء فريقي «الفريجين» قضوا الساعة والنصف في مدرجات المتفرجين، لأن كل فريق أحضر فريقاً آخر بمحترفيه ليلعب مكانه، واكتفى بالفرجة (...) إلا الخسارة!

المتعة؛ كلمة السر، الأمر ليس محصوراً في ميسي ولا كرة القدم ولا برشلونة، بل هو سرٌ إذا ما فتح الله به على أي شخص في أي مجال، للعب مثل ميسي الذي يؤدي عمله من أجل المتعة، ليس كمن يؤديه من أجل الراتب أو الترقية.. جرب أن تستمتع بما تعمل! وانظر إلى الفرق.. إنها نظرية برشلونة التي لا تخيب!

إن لم تستمتع بما تفعل فغيّر ما تفعله! فليس من يلعب مستمتعاً كمن يلعب خائفاً من المحاسبة أو النفي إلى «الدكة»!