افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016"، الذي يعرض فيه أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في العالم.
و وقعت قطر مع الجانب الفرنسي على هامش المعرض اتفاقية عسكرية لشراء 24 طائرة حربية من طراز "رافال"، فرنسية الصنع، بقيمة 6.7 مليارات يورو.
ويشارك في المعرض الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية عدد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان من مختلف دول العالم، إضافة إلى أكثر من تسعة آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي ينتمون لنحو 60 دولة، فيما يشهد المعرض هذا العام مشاركة 180 شركة محلية وعالمية تعرض أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في القرن الـ21.
العطية يشدد على العمل العربي المشترك
في الأثناء، أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، على أهمية العمل العربي المشترك والتكامل في منظومات الدفاع لمواجهة المخاطر بشكل جماعي، مشدداً على أهمية هذا التوجه في ظل سباق التسلح في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في رد على أسئلة الصحفيين، حول سبل مواجهة التحديات الأمنية والعسكرية في المنطقة، خلال جولته في معرض "ديميكس 2016" اليوم.
وشدد العطية على أهمية استضافة معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديميكس 2016". وقال: إنه "سعيد جداً وفخور بحجم المشاركة المحلية والدولية المميزة من أشقائنا وزملائنا المسؤولين".
كما ثمن الجهود المبذولة ليظهر المعرض بهذا التميز، مشيداً بمستوى التنظيم وأسلوب العرض ونوعية المعروضات المتطورة من مختلف دول العالم.
ويعرض في النسخة الخامسة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2016"، أحدث تقنيات مواجهة التحديات الأمنية البحرية في العالم.
ويقام على هامش المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، مؤتمر القادة العسكريين البحريين لمنطقة الشرق الأوسط (MENC)، بالإضافة إلى زيارة السفن الحربية التي سترسو في ميناء الدوحة التجاري، وتتيح الفرصة للوفود وزائري المعرض الاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها.
وزادت الدوحة في السنوات الأخيرة إنفاقها العسكري على مختلف القطاعات الجوية والبحرية والبرية، وهي عضو في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، وعضو في التجالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق وعضو التحالف الإسلامي الذي أعلنت عنه السعودية في ديسمبر الماضي وأجرى أول اجتماع رسمي على مستوى رؤساء أركان 40 دولة إسلامية في الرياض نهاية الأسبوع الماضي.