أحدث الأخبار
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد
  • 11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي بتفجير مدرعة جنوبي غزة... المزيد
  • 11:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة... المزيد
  • 02:05 . محمد العبار الأعلى أجراً بين رؤساء الشركات في الدولة.. سجل حافل بالتطبيع والاستثمار مع الاحتلال... المزيد
  • 01:58 . استمرار الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة... المزيد
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد

داود أوغلو في عمّان على وقع اتهامات أردنية لأنقرة بدعم التطرف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2016


أكدت الحكومة الأردنية أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول العلاقات الأردنية التركية "يفتقر للمهنية"، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى عمّان.

وكانت وسائل إعلام بريطانية ذكرت، أن العاهل الأردني أبلغ نواباً أمريكيين أن "دخول الإرهابيين إلى أوروبا جزء من سياسة أنقرة، وأن التطرف صناعة تركية".

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، للأناضول: "إن العلاقات الأردنية التركية تاريخية، ومبنية على الاحترام المتبادل، ولن تؤثر عليها تقارير صحفية منسوبة لمصادر مجهولة، وتفتقر إلى أدنى درجات المهنية".

ويأتي التصريح الأردني الرسمي قبيل ساعات من وصول رئيس الوزراء التركي "داود أوغلو" إلى العاصمة الأردنية، ضمن زيارة رسمية للمملكة.

وكان المومني قد أكد في بيان سابق أن "الأوضاع الإقليمية، والعلاقات الثنائية في مختلف المجالات، خصوصاً العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى الحرب على الإرهاب، ستتصدر جدول أعمال المباحثات الأردنية التركية، خلال الزيارة".

وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أمس، أن داود أوغلو سيلتقي خلال زيارته، الملك عبد الله الثاني، ونظيره الأردني عبد الله النسور، غداً الأحد، خلال لقاءين منفصلين.

وبحسب كل من صحيفة "الغارديان"، وموقع "ميدل إيست أي" البريطانيين، فإن اللقاء تم في يناير  الماضي وشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، من بينهم السيناتور الجمهوري جون ماكين.

وذكرت "الغارديان" أن العاهل الأردني قال: "الحقيقة أن تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية؛ فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة".

وأشار الملك بهذا الخصوص إلى أن "أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين، ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها".

وبحسب المعلومات المسربة فإن الملك عبد الله كان يشرح ما يعتقد بأنه يمكن أن يحرك ويؤثر في الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حيث قال العاهل الأردني: إن "أردوغان يؤمن بالحل الإسلامي الراديكالي لهذه المنطقة".

وذكر الملك الأردني أن هناك فرقاً بين الموقفين التركي والأردني حيال هذه القضية، قائلاً: "تركيا بحثت عن حل ديني في سوريا، في الوقت الذي نبحث فيه نحن عن العناصر المعتدلة في جنوب سوريا، حيث إن الأردن يدفع باتجاه خيار ثالث، لا يتيح المجال للخيار الديني"، بحسب الصحف البريطانية.

واعتبر ملك الأردن أن أردوغان ليس فقط يدعم الجماعات الدينية في سوريا ويسمح للمقاتلين الأجانب بدخولها، ولكنه ساعد أيضاً "مليشيات إسلامية" في ليبيا والصومال. وأشار الملك إلى أن التطرف صناعة تركية، بحسب الصحف ذاتها.

والأردن حليف قوي لأبوظبي ونظام السيسي الذين يعاديان الحكومة التركية والرئيس أردوغان، وتشهد علاقات أنقرة بهذه العواصم صراعات في ليبيا والصومال واليمن وسوريا والعراق وغزة وتونس وإفريقيا. 


وكان من المقرر أن يجري داود أوغلو زيارة الأردن الأسبوع الماضي ولكن تم تأجيلها في أعقاب التفجير الإرهابي الذي ضرب شارع الاستقلال وسط اسطنبول وتبناه تنظيم الدولة.