ارتفع حجم إنفاق سكان دولة الإمارات على السفر إلى الخارج العام الماضي بنسبة 6,1% إلى 85,6 مليار درهم، مقارنة بالعام 2014، بحسب البيانات الاقتصادية لمجلس السفر والسياحة العالمي، والذي توقع زيادة الإنفاق بنسبة 3،5% إلى 88,6 مليار درهم خلال العام الحالي.
واستبعد مديرو مكاتب سفر وسياحة، بحسب ما ذكرت صحيفة الاتحاد، تباطؤ حركة السفر للخارج، رغم الأحداث الأمنية الأخيرة في عدة دول مثل تركيا وبلجيكا وفرنسا وتباطؤ الاقتصاد العالمي بوجه عام، متوقعين تسجيل ارتفاع ملحوظ في الطلب على السفر لوجهات جديدة لاسيما إلى عدد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وسويسرا وإسبانيا، إضافة إلى صربيا والبوسنة وأذربيجان فضلا عن أستراليا.
وأوضح المجلس أن إنفاق سكان الدولة يشمل جميع نفقات رحلات السفر إلى الخارج، متوقعا ارتفاع الإنفاق إلى 116,2 مليار درهم بحلول العام 2026.
وبلغ حجم الإنفاق في عام 2011 نحو 69,4 مليار درهم، وارتفع الى 71 مليار درهم في عام 2012، ثم الى 71,5 مليار درهم خلال 2013، فيما سجل 80,7 مليار درهم في 2014.
وأشار صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ "بافاريا" للعطلات، إلى أن الطلب على السفر للخارج لمواسم السفر للعام الحالي لن تتأثر بشكل ملحوظ من الأحداث الأخيرة في أوروبا وتركيا، حيث إن التأثير سيكون فقط على تلك الوجهات التي تأثرت بالأحداث الأخيرة.
وأضاف أن خيارات المسافرين ستتجه الى دول أخرى لتكون بدائل عن تركيا وفرنسا وبلجيكا مثل دول البلقان وسويسرا وألمانيا، إضافة إلى أستراليا، حيث يبحث المسافرون عن الوجهات ذات الجو البارد في الغالب،لافتاً الى أن المسافرين أصبحوا يتجهون لمدن مختلفة داخل الدول الأوروبية.
وأكد أن اهتمام الجهات المعنية بالإمارات بالمسافرين وتقديم النصائح الدائمة لهم وتحذير المسافرين من السفر لدول معينة غير آمنة تدخل الطمأنينة لدى المسافرين عند اختيار وجهاتهم للسفر.