الرياض – الإمارات 71
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الـ
28 لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد رئيس الاجتماع مدير عام الادارة العامة
لمكافحة المخدرات بالإنابة الكويتي صالح غنام العنزي، انعدام الاستقرار السياسي في
بعض الدول العربية انعكس سلباً على مكافحة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية في
تلك الدول وعلى الرقابة على العناصر الاجرامية المرتبطة بها، مشيراً إلى عدم الاستقرار
السياسي وضعف المكافحة جعلت من هذه الدول مناخا خصبا لتهريب المواد المخدرة والمؤثرات
العقلية اليها وتخزينها ومن ثم اعادة تهريبها الى المجتمعات الخليجية.
وحث على استمرار الجاهزية عند أجهزة مكافحة
في دول المجلس والانتباه لمنع أنشطتها وقطع خطوط التهريب لدول الخليج، مشدداً على
أهمية التركيز في ذات الوقت على مكافحة عمليات الاتجار والترويج والتعاطي للمخدرات
والمؤثرات العقلية بالدول الاعضاء وضرورة الاسهام الجدي في خفض الطلب والتوعية بمخاطر
المخدرات وعلاج الادمان عليها
وطالب العنزي بضرورة تطوير وتحديث استراتيجيات
وخطط مكافحة المخدرات في جانبي مكافحة العرض وخفض الطلب في إطار من التوازن والتكامل
بين الجانبين للتصدي الفاعل للتحديات التي تواجه عمليات المكافحة، موضحاً أن هناك
تحديات أخرى تتمثل في مخدرات ومؤثرات عقلية جديدة واتجاه المهربين باستخدام وسائل التكنولوجيا
الحديثة
ولفت إلى أن عمق العلاقات بين دول مجلس
التعاون ستسهم في توحيد جهود مكافحة المخدرات للتصدي الفاعل لهذه المشكلة وتحقيق الاهداف
المرجوة بحماية المجتمعات الخليجية والعالم.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع غداً
الأربعاء الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس في
مجال مكافحة المخدرات وابتكار طرق جديدة في التصدي لهذه المشكلة تواكب الاساليب التي
تستحدثها العناصر العاملة في هذا المجال.