كشف المشاركون في المنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية، عن وجود ست مدن طبية عملاقة في السعودية والإمارات وقطر والبحرين.

وقال المشاركون في المنتدى الذي اختتم فعالياته في جدة الاثنين، إن تلك المدن الطبية قادرة على تعزيز فرص دول الخليج في الدخول بقوة إلى سوق السياحة العلاجية التي تقدر بمليارات الدولارات سنويّاً؛ نتيجة سفر كثيرين للعلاج في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية والعربية، مطالبين بضرورة التوسع في إنشاء المشاريع الصحية الضخمة وغير التقليدية، خصوصاً "المنتجعات الطبية"، لجذب السياحة العلاجية.

وكان المنتدى اختتم فعالياته في جدة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.

وتناول المشاركون في جلسة السياحة العلاجية التكلفة الباهظة التي تدفعها دول الخليج بهدف علاج المرضى في الخارج التي تصل إلى ما يزيد على 20 مليار ريال سنويّاً.

وقدّر المدير التنفيذي لوحدة ديوك لأبحاث الطب التحويلي قبل السريري، الدكتور كابي حنّا، قيمة السياحة العلاجية بنحو 50 مليار دولار أمريكي حول العالم، وتحظى بالدعم في منطقة الخليج.

ودعا المشاركون إلى خفض الكلفة العلاجية في دول الخليج التي تعدُّ الأغلى عربيّاً، وشددوا على ضرورة التوسع في الاستثمارات الصحية، وإنشاء الجامعات والكليات والمعاهد لمواجهة النقص الكبير الذي تشهده الموارد البشرية في القطاع الصحي بالدول الست، في ظل توفر 20 طبيباً لكل 10 آلاف شخص، وهي نصف النسبة الموجودة في دول أوروبا.