أحدث الأخبار
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد

في مقال لـ"غولدبيرغ".. كيف تغير رأي الرئيس أوباما بولي عهد أبوظبي؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-03-2016

نشر الصحفي الأمريكي جيفري غولدبيرغ المقرب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقالا ثانيا في المجلة الأمريكية "ذا أتلنتك" متحدثا هذه المرة عن رأي أوباما بعدد من زعماء العالم وذلك بعد مقال الأول قبل نحو أسبوع والذي نقل رأي أوباما عن مجمل الأحداث والتطورات والحلفاء في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، وهو المقال الذي أغضب السعوديين والخليجيين باستثناء دولة الإمارات، ليظهر في المقال الثاني سبب عدم احتجاج أبوظبي على ذلك المقال الذي انتقد السعودية بشدة في وقت تتلقف السلطات في الإمارات أي موقف للدفاع عن الرياض لإثبات "العلاقة الحسنة" بين السعودية والإمارات ونفي تقارير الخلافات المتزايدة بينهما.

المقال الثاني والزعماء

تحدث الكاتب عن رأي أوباما بعدد من الزعماء مثل، العائلة المالكة في السعودية وتحديدا الملك سلمان، وعن الرئيس التركي أردوغان،  والرئيس الروسي بوتين، و رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، وخامنئي، وقائد الانقلاب السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالإضافة إلى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

فعن الملك سلمان فقد قال الكاتب، أن أقل عائلة يفضلها أوباما في الكرة الأرضية هي عائلة آل سعود. وأن عددًا من مسؤولي الإدارة لا يعتقدون أن عائلة آل سعود "التي تثير الأصولية وكراهية النساء في العالم الإسلامي" ستظل في السلطة في العشر سنوات المقبلة.

و يصف أوباما بوتين بأنه "ليس غبيًا تمامًا".  فأوباما لا ينظر إلى بوتين بأنه "قذر، ووحشي، وقصير"،  ولكنه يعتقد أن بوتين رجل عصابات، لا يفهم مصالحه الخاصة، ولكن بوتين يعرف خطوط أوباما الحمراء.
ويرى أوباما  أن نتنياهو  لا يملك شجاعة سياسية، وليس مستعدًا للمخاطرة بحل الدولتين.
أما عن خامنئي، فيراه أوباما،  كبير في السن، جافّ ومعادٍ للسامية الذي يقف في وجه الإصلاح.
ويؤكد الكاتب أن أوباما يرى السيسي  مثلما يرى مبارك، لكنه يدرك أنه أقل ذكاءً وأكثر وحشية - جنرال خائف يحرك نفس الحلقة المفرغة من العنف ورد الفعل العنيف.

أوباما محمد بن زايد
وعن ولي عهد أبوظبي قال الكاتب، إن أوباما كان ينظر لمحمد بن زايد على أنه شخصية غير جديرة بالثقة. ولكن أصبح ينظر إليه -بحكم الواقع- أنه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كون ولي العهد هو من يتصدر الملفات الرئيسية في ظل غياب رئيس الدولة الشيخ خليفة دون أسباب يقينية لدى الإماراتيين تبرر تغييب أو غياب رئيسهم لأكثر من عامين. 

الكاتب اتبع أسلوب التحايل والمراوغة في عرض مقاله بصورة تخلو من أخلاق المهنة والتوثيق والأمانة العلمية عندما امتنع عن التمييز بين ما قاله أوباما حرفيا وبين تعليق الصحفي على ما قاله أوباما حتى ظهر النص على أنه كلام أوباما وهذا خلط واضح ينسف دقة وموضوعية ما ينشره غولدينبرغ تماما ولا يدعو للاعتداد به ولا الأخذ عنه.

ففي الفقرة التالية يتابع الكاتب قائلا،  "والعكس صحيح أيضا: فإن محمد بن زايد، كما هو معروف، هو واحد من عدد قليل من القادة العرب الذين يعتقد أوباما أنه موضوعي، وأنه مفكر استراتيجي، ويعتبر أوباما أنه الزعيم الأكثر إثارة للإعجاب، في منطقة الخليج. ويضيف الكاتب، على نحو متزايد، والمسؤولون في إدارة أوباما يفهمون أن دولة الإمارات لاعب حاسم في مجلس التعاون الخليجي.

بعد الربيع العربي أخذت أبوظبي تطرح نفسها بقوة في محاربة الإرهاب وتبدي استعدادها للذهاب "لأي مكان" بقواتنا المسلحة لهذه الحرب المزعومة، وهي ذات أهداف أوباما، كما أن مركز "صواب" الذي أشاد به أوباما أكثر من مرة يغني واشنطن من توجيه خطاب للمسلمين من خلال هذا المركز الذي لا يحارب دعاية داعش وإنما يحارب أي توجه ديني غير الأزهر ويقدم نفسه على أنه الإسلام الوسطي والمعتدل، وفي هذا تناقض واضح مع الدور السعودي الديني الذي ترى فيه واشنطن بأنه خطاب كراهية وضد النساء، في حين أن الانتهاكات الحقوقية في السعودية والإمارات واحدة وأحيانا تكون في الإمارات أشد.