وبحسب الإعلام الرسمي، يهدف الميثاق الوطني للسعادة والإيجابية إلى ترسيخ مفهوم السعادة والإيجابية من منظور دولة الإمارات ويحدد التزام الدولة تجاه المجتمع في تحقيق السعادة والإيجابية وأن تكون الدولة مركزا ووجهة عالمية لذلك وستقوم كافة الجهات الحكومية بالعمل على تحقيق ما ورد في هذا الميثاق على أفضل وجه.
- بيئة العمل السعيدة: وتضم 5 مبادرات رئيسية؛ وهي اعتماد نموذج السعادة والإيجابية المؤسسية في دولة الإمارات وهو نموذج موحد للإيجابية والسعادة لكل الجهات الحكومية في الدولة ويضم ثلاثة محاور رئيسية هي: ثقافة السعادة المؤسسية وصفات الموظف السعيد والإيجابي ومؤشرات السعادة والإيجابية المؤسسية.- إنشاء مجلس للسعادة والإيجابية في الجهات الاتحادية: ويضم ممثلين من قطاعات ومناطق مختلفة تغطيها خدمات الجهة ويركز المجلس على مواءمة سياسات وخدمات الجهة بهدف تحقيق سعادة المجتمع وإطلاق وتنفيذ ومتابعة البرامج والمبادرات ذات الصلة بالإضافة إلى تعزيز السعادة والإيجابية في بيئة العمل الداخلية.
- الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية: ويتم تسمية أحد موظفي الجهة الاتحادية الحاليين كرئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية من قبل الوزير أو رئيس مجلس الإدارة وذلك بهدف تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في الجهة، بالإضافة للتنسيق مع مكتب وزيرة الدولة للسعادة لتنفيذ مبادرات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في الجهة الحكومية وإدارة وتنسيق المبادرات والمشاريع لتعزيز السعادة والإيجابية لدى الموظفين والمتعاملين بالإضافة لإطلاق برامج لتصنيف بيئة العمل في القطاع الحكومي والخاص حسب مستويات السعادة فيها.
- تخصيص أوقات في الجهات الاتحادية لأنشطة السعادة والايجابية: وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في الحكومة الاتحادية بحيث يتم تخصيص هذه الساعات لأنشطة السعادة والإيجابية داخل الجهة أو خارجها بهدف تحقيق سعادة المجتمع.
- مبادرة «المكاتب الإيجابية والسعيدة» في الحكومة والهادفة إلى خلق بيئة عمل سعيدة وإيجابية بشكل مستمر من خلال أنشطة ومبادرات وكذلك تطوير بيئة ومكاتب العمل لتحقيق ذلك بشكل كفء ومبتكر وفعال.
- الخدمات الحكومية: وتضم الخدمات الحكومية 6 مبادرات مؤسسية وهي تعديل مسمى مراكز خدمة المتعاملين إلى مراكز سعادة المتعاملين وتعديل مسميات موظفي خدمة المتعاملين في مراكز الخدمات إلى موظفي سعادة المتعاملين إلى جانب اعتماد ميثاق سعادة المتعاملين.
كما تضم المبادرات استحداث ميدالية أبطال السعادة والإيجابية وهو تكريم خاص وبشكل دوري لموظفي الصف الأمامي في خدمة المتعاملين الذين يتميزون بروح الإيجابية والسعادة العالية في خدمة المتعاملين تقديراً لأعمالهم الاستثنائية في إسعاد المتعاملين عن طريق منحهم ميدالية أبطال السعادة والإيجابية كما تتضمن المبادرات إطلاق دليل إسعاد المتعاملين وقياس سعادة المتعاملين من خلال مؤشرات خاصة.
وفي التقرير العالمي للسعادة عام 2016 تراجع ترتيب دولة الإمارات 8 درجات ليصل إلى المرتبة 28 وذلك بعد دخول أبوظبي في مشاريع إقليمية ودولية أمنية وعسكرية.