وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه "تم القبض على شخصين أحدهما بحريني (صاحب المحل) والآخر يحمل جنسية آسيوية (عامل)، إثر ضبطهما ببيع صور للكيان الإرهابي".
وأوضحت أنه "على إثر، ورود معلومات تتعلق بنشاط المحل التجاري المذكور، تمت مباشرة أعمال البحث والتحري، التي أسفرت عن تحديد هوية صاحب المحل، والقبض عليه، ومعه العامل، بالمحل، وبحوزتهما كمية من الصور التي تخص الكيان الارهابي".
وأشار البيان أنه "تم تحريز المواد المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة".
وشدد البيان على "المضي قدما في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كافة المنظمات والأشخاص، ممن يثبت تعاملهم أو انتماؤهم بأي شكل للمنظمات الإرهابية، وكذلك من يرفعون صورا أو شعارات أو رموزا للتعاطف معها ، أو دعمها بما في ذلك الاستثمارات والأعمال التجارية والاقتصادية، والأنشطة التي تأخذ غطاء الأعمال الخيرية والحسابات البنكية والتحويلات المالية.".
وكانت وزارة الداخلية البحرينية، قد أعلنت الإثنين، "إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين، بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله اللبناني".
وجاء الإجراء البحريني، غداة إعلان الداخلية السعودية، "أن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى حزب الله (اللبناني)، أو يتعاطف معه، أو يروج له، أو يتبرع له، أو يتواصل معه، أو يؤوي أو يتستر على من ينتمي إليه، فسيطبق بحقه ما تقضي به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة، بما في ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله"، وسيتم "إبعاد أي مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال".
وكان "مجلس التعاون لدول الخليج"، اعتبر في بيان أصدره في 2 مارس/ آذار الجاري، أن "ميليشيا حزب الله (اللبناني)، منظمة إرهابية، مع شمول التصنيف لكافة قادة الحزب، وفصائله، والتنظيمات التابعة له، والمنبثقة عنه".
وأعلن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية في القاهرة، يوم الجمعة الماضي، تصنيف حزب الله "إرهابيا"، وسط تحفظ من لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر.