أحدث الأخبار
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد
  • 12:43 . استقالة وزير خارجية هولندا بسبب موقف حكومة بلاده من العدوان الصهيوني على غزة... المزيد
  • 12:11 . عبد الله بن زايد ورئيس وزراء مونتينيغرو يبحثان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك... المزيد
  • 12:10 . "إيكاد" تفضح تلاعب الناشطة روضة الطنيجي بمصادر أمريكية لتشويه الجيش السوداني... المزيد
  • 11:29 . زيارة سرية لمساعد نتنياهو إلى أبوظبي لإصلاح العلاقات وسط مخاوف من هجمات محتملة... المزيد
  • 11:26 . الإمارات تسلّم مطلوبَين دوليين إلى فرنسا وبلجيكا في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 09:55 . واشنطن تستهدف شبكات وسفن مرتبطة بالنفط الإيراني بينها شركات في الإمارات... المزيد
  • 09:54 . حماس: إعلان المجاعة بغزة يستدعي تحركا دوليا لوقف الحرب ورفع الحصار... المزيد

التأمين الصحي.. مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-03-2016


اعتباراً من أول أبريل المقبل، تدخل حيز التنفيذ التعديلات الجديدة التي أقرتها هيئة الصحة في أبوظبي بشأن المنافع المرتبطة بالضمان الصحي للموظفين المواطنين وغير المواطنين العاملين في الجهات والشركات الحكومية وشبه الحكومية، وهي تعديلات أقرتها الهيئة أواخر فبراير لتدخل حيز التنفيذ في الوقت المحدد.


كثيرون أبدوا قلقاً من التعديلات الجديدة، ويرون أنهم قد يفقدون معها بعض المزايا والامتيازات التي يستفيدون منها مع النظام السابق، وهو قلق لا مبرر له، لا سيما أن الغاية الرئيسة من تغطيتهم بمظلة التأمين الصحي قائمة. والهدف من العملية يتلخص بإعادة التنظيم والتقنين بعدما أساء الكثير من موفري الخدمات الصحية في القطاع الخاص لنظام التأمين الصحي، وفهموه بطريقة مغايرة تماماً. واعتقدوا أنه تفويض لهم على بياض باستغلال النظام أبشع استغلال، وعن طريق المرضى الذين وجدوا أنفسهم في أماكن عدة أمام أطباء وعيادات هدفها تحقيق أعلى قدر من الأرباح.


وبدأ الحديث عن أطباء وصيادلة يعملون بالعمولة ينتشر وفي العلن، كما أشرت إلى ذلك في أكثر من مناسبة عبر هذه الزاوية، وبطريقة نزعت عن الطب صبغته الإنسانية.

أصبح الداخل إلى العيادات والمراكز يجري التعامل معه بحسب لون بطاقته لا وفق حالته الصحية والمرضية، كما تقتضي قواعد المهنة المرتبطة بـ«الرحمة» و«الإنسانية»، وأتفق مع مسؤول بالتأمين الصحي، قال لي ذات مرة: «إنهم ليسوا بجمعية خيرية»!!. لم يطلب منهم أحد أن يكونوا «جمعية خيرية»، فالمرء يدرك أنهم مؤتمنون على مال عام، ولكن ما جرى من تجاوزات أصبح يشعر بها كل مراجع ومتردد على الكثير من العيادات والمراكز الصحية فاق كل تصور، حيث تتسع درجة ابتسامة كاتب الاستقبال أو تضيق بحسب لون البطاقة. وكذلك الطبيب الذي يكون سخياً في وصف ما يلزم ولا يلزم من أدوية وعقاقير، وطلب التحاليل بصورة مثيرة للعجب. ولدى شركات التأمين الصحي الكثير والكثير مما يقال في هذا المقام.

أما حملة البطاقة «البيضاء»، فليس أمامهم سوى رفع الراية البيضاء والانسحاب بهدوء بحثاً عن عيادة تقبل بهم، بعد أن يتنقلوا بين عيادات ومراكز «طبية» ليسوا محل ترحيب فيها.

التعديلات الجديدة في «الضمان الصحي» ستعيد للبعض رشده، ويدرك أن الدولة قادرة أيضاً على إعادة النظر في النظام كله إذا ما استمر العبث باسم التأمين الصحي.