قال المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الجمهوري، دونالد ترمب، أمس الخميس، «الإسلام يكرهنا»، داعيا الأمريكيين إلى «اليقظة والحذر وعدم السماح للذين يحملون هذه الكراهية بالقدوم إلى الولايات المتحدة».
جاء ذلك في مقابلة أجراها، ترمب، مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، قال فيها «أعتقد أن الإسلام يكرهنا، هنالك حقد هائل وعلينا معرفته»، رافضًا التصريح، بما إذا كانت الديانة الإسلامية أم المسلمين هم من يكرهون الأمريكيين؟
واكتفى بالقول «سيكون عليكم معرفة ذلك».
وشدد ترمب، المعروف عنه تصريحاته المعادية للمسلمين وغيرهم من الأقليات في الولايات المتحدة، «يجب أن نكون يقظين وحذرين جدا، وألا نسمح لأناس يحملون هذا الحقد ضد الولايات المتحدة، وضد الأقوام غير المسلمة، بالقدوم إلى هذه البلاد».
وفي رده على سؤال، حول إذا ما كان صراع الغرب مع الإسلام عامة أم الإسلام المتشدد، قال «الصراع مع الإسلام المتشدد، لكنه يصعب التعرف عليهما والتمييز بينهما».
وفي ديسمبر من العام الماضي، أطلق، ترمب، الذي يعتبر أوفر المرشحين الجمهوريين حظًا، للفوز بترشح حزبه للانتخابات الرئاسية التي ستجري نهاية العام الجاري، أول تصريحاته الانتخابية المعادية للمسلمين، عندما دعا إلى فرض حظر مؤقت وشامل على دخولهم إلى الولايات المتحدة، «حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن من خلالها الفصل بين المتطرفين وغيرهم».
ولم تسلم باقي الأقليات من تصريحاته العنصرية، فقبل ذلك وصف المكسيكيين القادمين إلى الولايات المتحدة، بطريقة غير شرعية، بـ»المغتصبين والمجرمين».
وفي تصريحات سابقة له العام الماضي تصدى له مستثمرون وشركات تقيم علاقات تجارية مع شركاته إلا أن شركات في دبي واصلت تعاملها معه دون أي اكتراث لتصريحاته العنصرية والعدائية التي لا يزال يكررها، ويحقق بسببها نجاحات في الأوساط الأمريكية الانتخابية.