أحدث الأخبار
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد

نسبة البطالة في الدولة تصل إلى 11%.. من المسؤول؟

يرى مراقبون أن الدولة تفضل الكفاءات الخارجية على الوطنية
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-03-2016


قال نائب المدير العام لجامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية، محمد عبدالله البيلي، إن "معدلات البطالة داخل الإمارات تصل إلى 11%".

وأشار إلى أن "التوقعات والدراسات المعنية بهذا الشأن، تشير إلى ثبات هذا المعدل داخل الدولة حتى عام 2020".

وقال البيلي، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الـ21 لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، "يصل عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي إلى 25 مليون عاطل، من إجمالي قوى عاملة تبلغ 120 مليون عامل"، ويتوقع أن "يصل عدد العاطلين عام 2025 إلى نحو 80 مليون عاطل".

وتسلط الأرقام الضوء على التمييز التي تمارسه الدولة بين العمالة الداخلية والخارجية، وإهمال الكفاءات الوطنية واستبدالها بعمالة وافدة.

 11% رقم عليه علامة تعجب كبيرة في دولة تتوافر فيها جميع المؤهلات لتوفير نسبة رفاهية عالية تنافس دول العالم الغربي.

وعند المحاولة للتوقف على أسباب هذا الرقم المرتفع، يرى متابعون أن هناك عدة أمور أوصلت حال البطالة إلى هذا الرقم، منقسمة بين توفير فرص العمل بالدرجة الأولى، وبين جدوى هذه الفرص بالنسبة للمواطن الإماراتي.

فأصبح كثير من المواطنين يرون أنه لا جدوى من العمل في قطاعات كثيرة كالتعليم والقطاع المالي والصحة بسبب الرواتب المنخفضة نسبة للعمالة الوافدة والخبرات المستقدمة.

وأصبح المواطن الإماراتي يرى أن الدولة تصرف رواتب شهرية ضخمة على المستشارين من دول العالم، بينما لا ينظر إليه كصاحب كفاءة، وكان آخرها دفع راتب للدبلوماسي الدولي في الأمم المتحدة  برناردينو ليون بمبلغ 53 ألف دولار أمريكي شهريا، وهو سعر يتجاوز راتب رئيس الولايات المتحدة.

في جميع دول العالم المتقدم تحمي الدولة المواطن وتقدم له نظام عادل يحفظ حقه في الحصول على وظيفة مناسبة له والوثوق بالكفاءات الوطنية، فهل هذا يحدث في الدولة؟.

ويرى العديد من المراقبين ضرورة وجود تأهيل حقيقي وتشجيع للمواطن الإماراتي، وعدم تركه ضحية الفراغ، ومحاولة الاعتماد على الكفاءات الخارجية.

وأن لا يكون التأهيل مقتصرا على فئة دون أخرى، والتي يكون نتيجتها تقسيم المجتمع إلى طبقتين أولى وثانية، الأولى تأخذ نصيب الأسد، فيما تبقى الدرجة الثانية مهملة.