توعد مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، المملكة العربية السعودية بأنه ستصبح سوريا "مستنقعا" لها في حال دخولها بريا فيها.
ونقلت وكالة "فارس" مقابلة عبد اللهيان مع "شهريه الدبلوماسي" الذي قال فيها إن طهران تدعم سوريا وشعبها والمعارضة "التي تؤمن بالآلية السياسية والرئيس بشار الأسد".
وأكد أن طهران تريد إرسال رسالة واضحة وبصوت عال على أن إيران "لن تسمح للإرهابيين بإطاحة حليفها".
وحول احتمال دخول القوات البرية السعودية إلى سوريا قال عبد اللهيان "إن أقصى ما يمكن للسعودية أن تفعله هو أن ترسل عددا من القوات إلى سوريا في إطار التحالف ضد داعش، لكن سوريا ستكون مستنقعا جديدا للسعودية".
وكشف عن المشاورات بين طهران وموسكو حول الأوضاع في سوريا على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، موضحا نصح إيران لروسيا بأن التواجد في الساحة السورية يمثل "أفضل السبل فاعلية لمكافحة الإرهاب في حال طلبت الحكومة السورية ذلك"، محذرا من التهاون في محاربة تنظيم الدولة بالقول: "وكنا قلنا إنه إذا لم تحاربوا جماعة داعش الإرهابية في حلب والرقة حاليا، فإنه يجب أن تحاربوها في محطات موسكو غدا".
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أن الولايات المتحدة باتت مقتنعة بالحل السياسي لإنهاء الصراع بسوريا بعد فشل الخيار العسكري والأمني على مدى خمسة أعوام، بخلاف السعودية وتركيا اللذين يطمحان بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، على حد تعبيره.