أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

طلاب الإعلام الإماراتيون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2016

لاحظت أنه في كليات الإعلام يفضل معظم الطلبة في الإمارات دراسة العلاقات العامة. بداية لا أدري كيف أصبحت العلاقات العامة جزءاً من الإعلام؟

 ألا يفترض بهذا التخصص أن يدرج ضمن كليات أو تخصصات الإدارة العامة؟ أذكر أنني حين كنت أدرس الماجستير في جامعة الشارقة في كلية علوم الاتصال، كان معظم الطلبة ينتمون لهذا التخصص الجاذب، يومها عرفت أن طلاب الإعلام والصحافة الذين نتساءل عنهم بعد تخرجهم يفضلون العمل في المؤسسات والوزارات والشركات التي توفر لهم وظيفة مسؤول (علاقات عامة)؛ فذلك (أضمن وأفضل وأريح وأكثر وجاهة) من العمل في الصحافة ومتاعبها كما حكى لي أحدهم!!

هذا هو السبب الموضوعي إذن وراء ندرة الإعلاميين المهنيين من الإماراتيين في الصحافة والتلفزيون، ومع هذه الندرة المستمرة فهل بذلت المؤسسة الصحفية بمسؤوليها المواطنين ما يكفي من الجهود الحقيقية لاكتشاف المواهب من عمق كليات وأقسام الإعلام، ثم قدمت لهم العروض والمزايا، ثم طاردتهم بالإغراءات والعقود المجزية؟ كما تفعل مع الأجانب وغير الأجانب؟ هل بذلت مجهودات صادقة بالفعل تجاه هؤلاء لجعل مهنة الصحافة في الإمارات عملاً جذاباً للشباب الإماراتيين؟

لن نطرح السؤال الإشكالي المعقد والمثير لحساسية الكثيرين: لماذا لم نتمكن بعد مضي أربعة عقود من توطين الصحافة والتلفزيون الإماراتي، لأسباب موضوعية علينا تفهمها حتى لو لم نقتنع بها، لكننا سنسأل سؤالاً يبدو مشروعاً جداً هو: لماذا يهرب الطلاب الإماراتيون من العمل في الصحافة والتلفزيون مفضلين إدارات العلاقات العامة؟

هل افتقادهم للمؤهلات؟ هل هو الراتب والمزايا؟ طبيعة العمل؟ الصراعات والمنافسات؟ الصورة النمطية للصحفي الراكض وراء الخبر بلا نتيجة؟ سطوة الإعلام الرقمي؟ ماذا بالضبط، بالرغم من أن كثيرين منهم يدرسون في أقسام الصحافة، ويتدربون في مؤسسات صحفية وطنية وعلى أيدي أساتذة مشهود لهم؟!

وما زال السؤال قائماً: لماذا لا تزال أعداد الصحفيين والإعلاميين الإماراتيين في المؤسسات الإعلامية الإماراتية دون المستوى والمتوقع والمأمول؟ لا بد من التساؤل عن الأعداد الفعلية للخريجين من كليات الإعلام وعدد الصحفيين والإعلاميين في مؤسساتنا الإعلامية؛ لنعرف أين تنتهي مسؤولية الاختيار الشخصي للطالب، وأين تبدأ مسؤولية القائمين على الإعلام الإماراتي؟

 فحتى اليوم نحن نعاني ندرة إماراتية ملحوظة جداً في الصحفيين والكتاب ومقدمي البرامج والمصورين ومديري الإنتاج ومديري المواقع والمعدين والمحررين والـ... مئات التخصصات يحقق بعضها 0 % مواطنين؟ لماذا؟