أحدث الأخبار
  • 11:50 . واشنطن تراجع أوضاع 55 مليون أجنبي يحملون تأشيرات دخول سارية... المزيد
  • 11:41 . نتنياهو يأمر بمفاوضات فورية لإطلاق الأسرى ويعتمد خطة احتلال غزة... المزيد
  • 10:32 . التربية تعتمد مواعيد الدوام المدرسي للعام الدراسي الجديد... المزيد
  • 10:30 . اجتماع طارئ "للتعاون الإسلامي" الاثنين لبحث مواجهة احتلال غزة... المزيد
  • 10:29 . السعودية وأمريكا توقعان اتفاقية شراكة عسكرية جديدة... المزيد
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد

طلاب الإعلام الإماراتيون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2016

لاحظت أنه في كليات الإعلام يفضل معظم الطلبة في الإمارات دراسة العلاقات العامة. بداية لا أدري كيف أصبحت العلاقات العامة جزءاً من الإعلام؟

 ألا يفترض بهذا التخصص أن يدرج ضمن كليات أو تخصصات الإدارة العامة؟ أذكر أنني حين كنت أدرس الماجستير في جامعة الشارقة في كلية علوم الاتصال، كان معظم الطلبة ينتمون لهذا التخصص الجاذب، يومها عرفت أن طلاب الإعلام والصحافة الذين نتساءل عنهم بعد تخرجهم يفضلون العمل في المؤسسات والوزارات والشركات التي توفر لهم وظيفة مسؤول (علاقات عامة)؛ فذلك (أضمن وأفضل وأريح وأكثر وجاهة) من العمل في الصحافة ومتاعبها كما حكى لي أحدهم!!

هذا هو السبب الموضوعي إذن وراء ندرة الإعلاميين المهنيين من الإماراتيين في الصحافة والتلفزيون، ومع هذه الندرة المستمرة فهل بذلت المؤسسة الصحفية بمسؤوليها المواطنين ما يكفي من الجهود الحقيقية لاكتشاف المواهب من عمق كليات وأقسام الإعلام، ثم قدمت لهم العروض والمزايا، ثم طاردتهم بالإغراءات والعقود المجزية؟ كما تفعل مع الأجانب وغير الأجانب؟ هل بذلت مجهودات صادقة بالفعل تجاه هؤلاء لجعل مهنة الصحافة في الإمارات عملاً جذاباً للشباب الإماراتيين؟

لن نطرح السؤال الإشكالي المعقد والمثير لحساسية الكثيرين: لماذا لم نتمكن بعد مضي أربعة عقود من توطين الصحافة والتلفزيون الإماراتي، لأسباب موضوعية علينا تفهمها حتى لو لم نقتنع بها، لكننا سنسأل سؤالاً يبدو مشروعاً جداً هو: لماذا يهرب الطلاب الإماراتيون من العمل في الصحافة والتلفزيون مفضلين إدارات العلاقات العامة؟

هل افتقادهم للمؤهلات؟ هل هو الراتب والمزايا؟ طبيعة العمل؟ الصراعات والمنافسات؟ الصورة النمطية للصحفي الراكض وراء الخبر بلا نتيجة؟ سطوة الإعلام الرقمي؟ ماذا بالضبط، بالرغم من أن كثيرين منهم يدرسون في أقسام الصحافة، ويتدربون في مؤسسات صحفية وطنية وعلى أيدي أساتذة مشهود لهم؟!

وما زال السؤال قائماً: لماذا لا تزال أعداد الصحفيين والإعلاميين الإماراتيين في المؤسسات الإعلامية الإماراتية دون المستوى والمتوقع والمأمول؟ لا بد من التساؤل عن الأعداد الفعلية للخريجين من كليات الإعلام وعدد الصحفيين والإعلاميين في مؤسساتنا الإعلامية؛ لنعرف أين تنتهي مسؤولية الاختيار الشخصي للطالب، وأين تبدأ مسؤولية القائمين على الإعلام الإماراتي؟

 فحتى اليوم نحن نعاني ندرة إماراتية ملحوظة جداً في الصحفيين والكتاب ومقدمي البرامج والمصورين ومديري الإنتاج ومديري المواقع والمعدين والمحررين والـ... مئات التخصصات يحقق بعضها 0 % مواطنين؟ لماذا؟