نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، تزويد منظمة "ي.ب.ك"، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب.ي.د" الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، قذائف مضادة للدروع.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، النقيب جيف ديفيس، خلال الموجز الصحفي اليومي له، في مقر البنتاغون، بواشنطن.
وقال ديفيس: "نحن لم نقدم جيفلين (قذائف مضادة للدروع) إلى "ي.ب.ك"، أو أي قوات أخرى تعمل هناك (في سوريا) كجزء من مهمتنا الحالية".
لكنه أكد دعمهم "الائتلاف العربي السوري" الذي قال إنه يعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" (الواجهة التي تعمل مليشيا ي.ب.ك تحت لوائها)، لافتاً إلى أن البنتاغون يصف الائتلاف على أنه "مجموعة مسلحة مؤلفة من 5 آلاف مقاتل، تحارب داعش في منطقة شمال شرق محافظة الحسكة".
وفي هذا الصدد، أوضح أن تجهيزات الجيش الأمريكي للائتلاف، "مبنية على أساس تقييمنا لما سيحتاجونه لهدفهم التالي"، مشيراً إلى أنه "ليس هنالك دليل حتى الآن على أن الائتلاف قد استخدم الأسلحة التي قدمتها له الولايات المتحدة (في أكتوبر/تشرين الأول الماضي) لأغراض غير مقاتلة داعش".
وكانت صور لمقاتلين تابعين لقوات "ي.ب.ك" وهم يحملون قاذفات (إف جي إم- 148 جيفلين) المحمولة، أمريكية الصنع، قد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً.
وخيرت تركيا واشنطن أكثر من مرة بينها وبين الأكراد، وفي حين راوغت واشنطن في إجابتها طالبت أنقرة بأن يتم استثناء الأكراد الانفصاليين من وقف إطلاق النار المرتقب في سوريا خلال الساعات القادمة.
وقصفت المدفعية التركية الأسبوع الماضي بصورة مكثفة هذه المليشيا التي تقوم بطرد السوريين العرب والتركمان من بلداتهم وقراهم لإقامة كانتون كردي على الحدود مع تركيا وهو ما ترفضه أنقرة بشدة.