أطلقت دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة المرحلة الثانية من مبادرة «الرصد الميداني» للاحتياجات التنموية لمناطق الإمارة ومطالب الأهالي، وتغطي المرحلة الجديدة المناطق خارج مدينة رأس الخيمة، القريبة منها والبعيدة، فيما شملت المرحلة الأولى مدينة رأس الخيمة، وركزت على مطالب شريحة «الشواب».
وقال م. أحمد الحمادي، مدير عام، أشغال رأس الخيمة: إن فريق العمل الميداني، المكلف بعملية حصر الاحتياجات التنموية لعدد من مناطق الإمارة، ورصد مطالب أهالي تلك المناطق، يترأسه مدير عام الدائرة، الذي يشارك في جولات ومهام العمل الميداني مباشرة، ويضم الفريق، م. رياض عبد السلام، نائب مدير إدارة المشاريع في الدائرة، مشيراً إلى أن مهمة فريق العمل الميداني تنصب حالياً على المناطق الأكثر حاجة، لتحسين الخدمات وتنفيذ مشاريع التنمية العاجلة وتطوير مرافق البنية التحتية في نطاقها، وشملت الجولات الميدانية للفريق المختص، رفيع المستوى، مناطق الحمرانية، المنيعي، غليلة، والجزيرة الحمراء، على أن تشمل مهام عمل الفريق وجولاته لاحقاً مناطق أخرى متفرقة، عبر الامتداد الجغرافي للإمارة.
وأكد م. الحمادي أن دائرة أشغال رأس الخيمة تتبنى خطة عمل تقوم على «التواصل الميداني» المباشر مع الأهالي ومناطق الإمارة، وهو ما تندرج مهام فريق الرصد الميداني وجولاته على الأرض في إطاره، مشدداً على أن مبادرة «الرصد الميداني» لمطالب الأهالي والاحتياجات التنموية للمناطق تغطي حالياً المناطق الأكثر حاجة للخدمات العاجلة بصورة تدريجية، وفق خطة عمل واضحة ومدروسة.
وبين أن فريق الرصد الميداني جمع خلال الأيام الماضية قائمة من ملاحظات الأهالي ومطالبهم، ووقف على متطلبات المناطق تنموياً، من بينها حاجة إحدى المناطق لصيانة «مصلى العيد» القديم، ومطالبة الأهالي بتعبيد شوارع فرعية وداخلية عدة، التي لا تزال ترابية «قرقرة»، مما يشكل مشقة ومعاناة لهم، ويتسبب بأضرار لمركباتهم.