قال وزير الخارجية البحريني، خالد آل خليفة، إن المناورات العسكرية "رعد الشمال"، التي تجري في الأراضي السعودية بمشاركة جيوش عربية وإسلامية، هي "مناورات مهمة توجه الرسالة الحقيقية للإرهاب ولمن يدعم الإرهاب".
ونفى آل خليفة، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، عزم بلاده المشاركة في أي تدخل بري عسكري في سوريا انطلاقاً من دورها في تحالف "رعد الشمال"، وأضاف: "البحرين جزء من التحالف لمحاربة الإرهاب، والكثير من الجزئيات تقوم بها البحرين في هذا المجال ولها دورها، أما بشأن جزئية التدخل البري فإن ذلك تقوم به دول أخرى بحسب إمكانياتها، وكل بدوره"، على حد تعبيره.
ولفت وزير الخارجية الانتباه إلى أهمية روسيا كلاعب رئيسي في المنطقة، وقال: "إنه يجري تنسيق فيما بينها والولايات المتحدة الأمريكية، وهناك اتصالات بشأن الوضع على الأرض في سوريا".
وأعلنت المنامة الأحد أنها قامت باتخاذ إجراءات للحد من التدخل الإيراني في شؤونها ووضعت ضوابط على سفر مواطنيها لإيران وفرضت رقابة على جمع الأموال والتبرعات.
وتواجه البحرين انتقادات شديدة من جانب نشطاء خليجيين وعربا لما يعترونه ازدواجية في خطابها، الذي ترى أن المناورات رسالة للإرهابيين وداعميه ثم ترفض المشاركة في محاربته، وتقطع علاقاتها مع إيران وتنفتح بصورة كبيرة على حليف إيران الأبرز والمسؤول عن برامجها النووية والتسليحية وهو روسيا، وتقديم العاهل البحريني "سيف النصر الدمشقي" في زيارته إلى موسكو لبوتين الذي يشن عدوانا واسع النطاق ضد الشعب السوري.