أحدث الأخبار
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد
  • 01:03 . تحذير من التعامل مع مكاتب غير مرخصة لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:42 . الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موانئ غربي اليمن... المزيد
  • 12:38 . ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض... المزيد
  • 12:38 . عقوبات أمريكية على شركات نقل نفط إيراني للصين تزامناً مع زيارة ترامب للخليج... المزيد
  • 12:15 . عبدالله بن زايد يجري مباحثات حول غزة مع نائب عباس في أبوظبي... المزيد

لوحة ثمينة رسمها "حمار".. تعرف على قصتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2016


تعتبر اللوحة المسماة بـ"ونامت الشمس فوق البحر الأدرياتيكي" التي كانت تحمل إمضاء الرسام "جواشيم رافاييل بورونالي"، ماهي إلا لوحة رسمها "حمار" ولا وجود لفنان يدعى "جواشيم رافاييل بورونالي".

عرضت اللوحة سنة 1910 في معرض "المستقلين" بباريس وعليها إمضاء "بورونالي"، وهو فنان إيطالي شاب لم يسمع أحد باسمه، ونالت إعجاباً كبيراً، كما اعتبر النقاد أنها "تحمل المبادئ الأساسية لفن الرسم في المستقبل".


وتبين بعدها أنه لا وجود لرسام باسم "جواشيم رافاييل بورونالي"، وأن اللوحة –أو الجزء غير المنظم منها- من إبداع الحمار "لولو" الذي كان يمتلكه صاحب أحد الملاهي في "مونمارتر"، وقد لجأ بعض المبدعين لهذه الحيلة للسخرية من النقد الفني السائد آنذاك، وما كان يطلق عليه "الحركات الطليعية" التي كانت تحاول التجديد في المعايير السائدة على مستوى الفن والأدب والثقافة عامة.

النكتة التي جالت الوسط الفني الفرنسي حينها تناولتها الصحافة، وقامت باستجواب المجموعة الماكرة المكونة من الكاتب جان كوكتو، والفنانة التشكيلة نيكي دو سان- فال، والنحات جين تانغولي، وطبعاً الحمار لولو، وحدثوا الصحفيين كيف أنهم استعانوا بالجزر وأوراق التبغ لتحريك الحمار، بعدما وضعوا اللوحة خلفه وعلقوا في ذيله فرشاة صباغة.


حظيت اللوحة بشهرة إعلامية كبيرة، وبيعت بـ 250 فرنك فرنسي حينها، وتم التبرع بالمبلغ لملجأ أيتام، وسنة 1953 اقتناها تاجر أثاث في مدينة "مايلي" وضمها إلى مجموعته المكونة من 170 قطعة، تبرع بها الورثة إلى المدينة التي بنت مركزاً ثقافياً خصيصاً لعرضها.

ومنذ سنة 2000 واللوحة (بطول 81 سم وعرض 54 سم) معلقة على جدار المركز داخل برواز أنيق وعليها دائماً توقيع JR Boronali اللقب الفني للحمار الرسام، إلى أن قرر متحف القصر الكبير في باريس ضمها إلى مجموعته، وقد عرضتها مؤخراً.