قال سعيد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كاستم ايفينت» إن حجم التعاملات المالية السنوية في سوق تعديل السيارات والدراجات في الإمارات يصل إلى نحو مليار درهم، ونحو 7 مليارات درهم في دول الخليج، في الوقت الذي تحقق منه الولايات المتحدة الأميركية عوائد سنوية بنحو 35 مليار دولار، مشيراً إلى أن قطاع تزويد السيارات بالإمارات يعد الأكبر على مستوى المنطقة.
وأضاف المرزوقي خلال حفل أقامته مجموعة «كاستم ايفينت الإمارات» بمناسبة تولي الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس دائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، رئيس نادي «موتوربليكس» للسيارات رئاسة المجموعة، أن ««كاستم ايفينت» تجري استعداداتها حاليا لإطلاق النسخة الثانية من معرض السيارات الدولي في أبوظبي، والذي سيقام في الفترة بين 31 مارس وحتي الثاني من شهر أبريل 2016.
حضر الحفل مسؤولو نادي الإمارات «موتوربليكس»، وحشد كبير من كبار رجال الإعمال العاملين في قطاع السيارات المعدلة بالدولة.
واعتبر الشيخ مروان بن راشد المعلا أن النسخة الأخيرة من معرض «كاستم شو» للسيارات والدراجات النارية المعدلة الذي أقيم بالعاصمة أبوظبي في مارس الماضي قد حقق نجاحاً كبيراً، كونه حظي بمشاركة واسعة من قبل أهم وأكبر العارضين المهتمين بمجال تعديل السيارات والدراجات على مستوى العالم وفي مقدمتها شركة «سيما» الأميركية العالمية الشهيرة في مجال تعديل وتزويد السيارات.
وأوضح المرزوقي أن النسخة المقبلة من معرض السيارات الدولي في أبوظبي ستشهد العديد من الفعاليات المهمة التي تخدم قطاع التعديل بصفة عامة منها معرض كاستم ايفنت للسيارات والدراجات النارية وجائزة الشرق الأوسط للسيارات «ميكوتي» بالإضافة لمؤتمر التعديل الدولي للسيارات والدراجات النارية والعديد من الفعاليات التي ستحظى بمشاركة قوية من عشرات الجهات من داخل وخارج الإمارات تجعل من الدولة أكبر مركز لتعديل السيارات والدراجات على مستوى منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.
وأضاف أن رعاية الشيخ مروان لفعاليات سباقات ومعارض السيارات المعدلة في الإمارات ساهمت في نمو هذا القطاع محلياً، فيما عززت من جعل الدولة أحد مراكز تعديل السيارات المعروفة على مستوى العالم، لاسيما وأن هذه المعارض والفعاليات تساهم في نمو قطاعات عدة أبرزها قطاع الضيافة والطيران وقطع غيار السيارات وغيرها من القطاعات الحيوية.