أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

ذلك من حكمة النساء

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-02-2016


«المرأة التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بيسارها»، هذه مقولة تنسب للجنرال نابليون، قالها منذ نحو قرنين، ثم بعده قال القادة العسكريون والسياسيون.

وكذلك المفكرون والفلاسفة والشعراء كلاماً كثيراً حول دور المرأة الحيوي والمركزي في مسيرة الحياة والحضارة الإنسانية، ليس لأنها أم تربي وتنشئ الأجيال فقط، وعلى قاعدة الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق، ولكن لكل ما عرفت به المرأة من ذكاء حاد ومقدرة على تدبير الأمور وإدارة شؤون الحياة وصراعاتها بصبر وحكمة وتفان!

بعيداً أيضاً عن ثنائية المرأة والرجل وهذا التصنيف أو الصراع المفتعل بين ما هو ذكوري ونسائي، فإن الرجل لا يمكنه نكران حقيقة أن قوة المرأة في إدارة الحياة قائمة على قدرات وملكات ومواهب ذهنية وروحية ونفسية لا علاقة لها بالجسد أو العضلات، فهي مخلوق ضعيف في (الشكل الجسدي)!

لقد مثل هذا الضعف الشكلي الظاهري للرجل على الدوام، وعلى امتداد التاريخ البشري إشكالية كبيرة استعصت على التفسير أحياناً وعلى التفسير والتحليل أحياناً كثيرة، فكيف يمكن لامرأة أن تحتمل غياب زوجها أشهراً طويلة، ومع ذلك تصمد في وجه الاحتياجات والرغبات وتدبر شؤونها وشؤون عائلتها وأولادها، تعمل في الحقل أو الوظيفة وفي البيت.


 وتحتمل المرض والتعب، ومع ذلك تبقى صامدة في وجه كل الرياح، في معظم الحالات التي قرأنا عنها أو عايشناها أو تابعناها في الأعمال الروائية والسينمائية، يفضل الرجل أن يهرب من المسؤولية أو يقع فريسة التعب والعزلة أو أنه إذا احتمل فإنه لا يلبث أن يستسلم سريعاً!

لقد خلق الرجل ليكون المالك الوحيد لبذور الحياة واستمراريتها، وخلقت المرأة لتكون الأرض والوعاء الوحيد والأجمل والأقوى المؤتمن على الحياة واستمراريتها، لا يمكن للأرض أن تستنبت بذورها ولا يمكن للبذور أن تنمو في الهواء، لكن الأرض أقوى دائماً وأبقى، ولهذا فحين خص الله المرأة بمهمة حفظ الحياة منحها من القدرة على احتمال الألم ما يفوق قدرة الرجل بعشرة أضعاف، وهذا ما يقوله أطباء التوليد فيما يتعلق بآلام الولادة كحد أقصى للألم البشري على سبيل المثال لا الحصر!

في التاريخ أسست المرأة لحضارات وإمبراطوريات وبسببها شنت حروب ومعارك، وقضي على مدن وممالك، المرأة لا يجوز حصرها في (ناقصات عقل ودين) فهذا نقص في الفهم والقراءة، ولا يجوز حصرها في (إن كيدهن عظيم) إلا إذا كان الكيد يعني الذكاء المفرط!