توقع مسؤولون في مكاتب سفر وسياحة أن تشهد أسعار التذاكر والرحلات السياحية للخارج تراجعاً يتراوح بين 7 و10% بشكل عام، مع تراجع أسعار النفط وانخفاض التكاليف على شركات الطيران، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على النشاط السياحي داخلياً وخارجياً.
وأشاروا إلى أن معظم شركات الطيران لم تعلن أو تظهر أي تغييرات على ضريبة الوقود حتى الآن رغم التراجع الكبير في أسعار النفط العالمية، ولكنها تطلق عروضاً لأسعار رحلات متنوعة إلى عدة وجهات خارجية، ما ينعكس في النهاية على تكاليف السفر ويصب في مصلحة المستهلكين.
وقال سعود الدرمكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس «بريميير» للسفر والسياحة «إن الطلب على السفر للخارج، لن يتأثر أيضاً، حيث إنه لا يتأثر بالأوضاع الاقتصادية وتراجع أسعار النفط، بل تزداد أهميته في ظل الأوضاع الراهنة»، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتراجع أسعار الرحلات وتذاكر السفر نسبة تصل إلى 10%، الأمر الذي يشجع السفر، وبالتالي يسهم في تحقيق النمو السياحي داخلياً وخارجياً.
من جهته، قال صلاح الكعبي، المدير التنفيذي لـ«بافاريا للعطلات»، إنه من المتوقع أن تتراجع أسعار الرحلات والتذاكر بنسب تتراوح بين 7 إلى 10%.
وبين أن شركات الطيران لم تعلن أو تظهر أي تغييرات على ضريبة الوقود ولكنها تطلق عروضاً لأسعار الرحلات متنوعة إلى عدة وجهات.
وفي ذات السياق، قال علاء العلي، مدير «نيرفانا» للسفر والسياحة، إنه مع انخفاض أسعار النفط من المتوقع أن تتراجع أسعار الرحلات والتذاكر 10%، حيث لن تؤثر بشكل ملحوظ على المسافرين، لافتاً إلى أن ضريبة الوقود ستتراجع بسبب تراجع أسعار النفط قي المقابل لن تتراجع الضرائب الأخرى، فضلاً عن حصول تراجع بسيط بأسعار الفنادق عالمياً بسبب الأوضاع الاقتصادية.