كشفت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي عن إطلاق بلادها “مهمة أمنية” منذ عام في البحر المتوسط “لحماية مصالحها” في ليبيا.
وأضافت بينوتي في تصريحات لمحطة (راديو 24) الأربعاء أن إيطاليا قامت بتدشين مهمة أطلقت عليها اسم “ماري سيكورو” أو “البحر الآمن”، مضيفة: “قررنا مع البرلمان القيام بمهمة في البحر المتوسط.. وهي بعثة أمنية”.
وأوضحت بيوتي: “عمال شركة (إيني) ومنشآتها في ليبيا محميون”، بحسب ما ذكرته وكالة أنسا ميد الإيطالية للأنباء.
وتابعت: “اتخذنا هذا القرار منذ عام بسبب الوضع في ليبيا الذي بات أكثر خطورة من أي وقت مضى وبسبب الوضع على السواحل الأفريقية بشكل عام التي تتدهور إلى الأسوأ”.
وقالت: “لدينا عدد كبير من السفن (الحربية) في المتوسط، بينها غواصات”.
وأضافت: “فعلنا ذلك لنكون قادرين على الدفاع عن منصاتنا حال تعرضها لهجوم على غرار قدرتنا على الدفاع عن قوارب الصيد الإيطالية. موجودون في البحر لحماية إيطاليا”.
واحتضنت العاصمة روما الأسبوع الجاري اجتماعا ضم 23 وزير خارجية بينهم 8 وزراء خارجية عرب في مقدمتهم وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ووزير الخارجية القطري.
وصدر عن الاجتماع بيان أكد عدم التدخل عسكريا في ليبيا مكتفين بدعم حكومة التوافق الناشئة عن اتفاق الصخيرات.
وفي الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الفرنسية فابيوس إن بلاده لن تشارك عسكريا في ليبيا أكدت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن باريس تضع خطط للتدخل العسكري في لبيبا بقيادة فرنسا أو إيطاليا.