أشارت صحيفة تركية إلى أن أجهزة المخابرات التركية كشفت عن مخططات لمحمد دحلان القيادي السابق في حركة فتح والهارب إلى أبوظبي والمتهم بتسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لاستهداف تركيا.
وأوضحت صحيفة "غونيش" أن خطة دحلان تهدف إلى إضعاف موقف تركيا أمام المجتمع الدولي.
وقالت الصحيفة ، نقلا عن تقارير استخباراتية، إن دحلان كان يخطط لدس أشخاص يدعون أنهم من تنظيم داعش، ومن ثم يقدموا اعترافات أمام الإعلام على أساس أنهم حصلوا على السلاح والدعم من أنقرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن دحلان كان له باع كبير في دعم وتأسيس حركات الانقلاب في العديد من العواصم العربية التي شهدت اضطرابات وانقلابات بعد ثورات الربيع العربي.
وأكدت الصحيفة أن دحلان قد أعد فعلا تسجيلات مرئية لعناصر يدعون أنهم من داعش ويعترفون بأنهم على علاقة مع المخابرات التركية، ومن ثم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إضعاف الموقف التركي أمام إسرائيل والمجتمع الدولي.
ولم تكشف المصادر عن أي صلة لنظام السيسي أو لجهاز الأمن الإماراتي باعتبار دحلان حليفا لهما ويشاركاه العداء للحكومة التركية.
ومن حين لآخر يكشف النقاب عن أدوار تخريبية لدحلان في غالبية الدول العربية وخاصة التي شهدت ثورات كما حدث مؤخرا وقت اندلاع موجة احتجاجات واسعة في تونس، وتردد أن دحلان كان متواجدا في تونس لمساعدة أجهزة الأمن التونسية بالتصدي للتظاهرات الشعبية.