صرحت وزيرة الدفاع الإيطالي روبيرتا بينوتي في حوار نشر الخميس بأن إيطاليا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يدرسون خيار التدخل العسكري في ليبيا للعمل على استقرار الأوضاع بها .
يشار إلى أن ليبيا تشهد فوضى منذ اندلاع ثورة مضادة بقيادة خليفة حفتر الذي يتلقى دعما مصريا وإماراتيا.
وتمكن متطرفو (داعش) من السيطرة على مناطق هناك .وكانت الأمم المتحدة قد توسطت في ديسمبر الماضي للتوصل لاتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن تنفيذ الاتفاق على المحك.
وقالت الوزير الإيطالية لصحيفة كورير ديلا سيرا ” لا نستطيع تخيل مرور فصل الربيع والوضع ما زال في حالة جمود في ليبيا . على مدار الشهر الماضي عملنا بصورة مكثفة مع الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين ” وذلك في إشارة للخطط العسكرية .
وأضافت “اتفقنا جميعا على الحاجة لتجنب العمل غير المنسق، الذي لم يؤد لنتائج جيدة في الماضي ” مشددة على أن القوى الغربية سوف تتدخل فقط في حال طلب السلطات الليبية .
وأوضحت الوزيرة ” علينا عدم تقديم ما يفيد الدعاية التي يقوم بها الجهاديون، والتي ستريد إظهار أي تدخل على أنه غزو غربي ” مشيرة إلى أن ” حماية ” الحكومة الليبية وتدريب قواتها تمثل أولوية قصوى .
وأفادت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى وصول عشرات من قوات روسية وأمريكية وأروبية لمساعدة الحكومة الجديدة في مواجهة الإرهاب.
في الأثناء وصل إلى القاهرة اللواء المتمرد المنشق ” خليفة حفتر ” قادما على رأس وفد بطائرة خاصة من ليبيا في زيارة قصيرة لمصر يبحث خلالها دعم علاقات التعاون في مجال مكافحة الإرهاب .
وقالت مصادر مطلعة إن حفتر سيلتقي خلال زيارته مع كبار المسؤولين والشخصيات المهمة لبحث آخر التطورات على الساحة الليبية ودعم علاقات التعاون بين مصر وليبيا خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية ومنع محاولات التهريب والتسلل عبر الحدود المصرية الليبية والاستفادة من الخبرات والإمكانيات المصرية .