قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الإثنين إن إيران والسعودية عليهما اتخاذ كل خطوة ممكنة لنزع فتيل التوترات بينهما.
وتصاعدت التوترات بين الرياض وطهران منذ أن قام مخربون إيرانيون باقتحام السفارة السعودية في طهران وإحراق القنصلية السعودية في مشهد لتعلن الرياض قطع العلاقات مع إيران.
وقال عراقجي للصحفيين في مؤتمر عن الطيران في طهران “نحن مستعدون لدراسة أي مبادرة يمكنها مساعدة هذه المنطقة في أن تصبح أكثر استقرارا وبالطبع أكثر أمانا حتى يمكننا محاربة التحدي الحقيقي والتهديد الحقيقي في المنطقة وهو الإرهاب والتطرف وبالطبع الطائفية التي تعد تهديدا كبيرا لنا جميعا في المنطقة”، على حد زعمه.
ونفى وزير الخارجية السعودي أن يكون هناك وساطة باكستانية بين بلاده وإيران.
وكان أحدث التوترات في هذا السياق هو هجوم شيعي عراقي على تصريحات للسفير السعودي في العراق الذي أدلى بتصريحات اعتبرتها حكومة بغداد الطائفية أنها تدخل في الشأن العراقي وقامت الخارجية العراقية باستدعائه.
كما تصدى وفد برلماني كويتي في بغداد لكلمة علي لاريجاني تطاول فيها السعودية بذريعة إعدام المدان بالتحريض والإرهاب نمر النمر في مؤتمر البرلمانات الإسلامية.
وكانت إيران أعلنت أنها اعتقلت 100 إيراني على خلفية الاعتداء على البعثات السعودية وسط استياء دولي على عدم احترام طهران المجتمع الدولي والتزاماته الدولية.