| 12:27 . الجيش السوداني يرفض مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار... المزيد |
| 12:27 . "مايكروسوفت" توسّع استثماراتها في الإمارات... المزيد |
| 11:33 . السعودية تطلب شراء مقاتلات إف-35 الأمريكية بمليارات الدولارات... المزيد |
| 11:16 . شركة للذكاء الاصطناعي مرتبطة بالاستخبارات الإسرائيلية تطلق أول فرع لها في الإمارات... المزيد |
| 11:02 . عدو ترامب اللدود.. زهران ممداني يفوز بمنصب رئيس بلدية نيويورك... المزيد |
| 10:59 . الخرطوم تطالب بضغط دولي على أبوظبي وتتهمها بتأجيج الحرب... المزيد |
| 10:58 . "التعليم والمعرفة" تحذّر من تضخم درجات الطلبة وتؤكد ضرورة دقّة التقييمات... المزيد |
| 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد |
| 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد |
| 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد |
| 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد |
| 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد |
| 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد |
| 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد |
| 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد |
| 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد |
استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير السعودي لدى بغداد، ثامر السبهان؛ لإبلاغه احتجاجها الرسمي بخصوص تصريحاته الإعلامية الأخيرة، التي انحاز فيها إلى جانب سكان المقدادية، في ديالى شمال شرق العراق، الذين تعرضوا إلى عمليات قتل واعتقال، على يد المليشيات.
كما وصف رفض الأكراد وأهالي الأنبار دخول قوات الحشد الشعبي (تجمع مليشيات شيعية موالية للسلطة) إلى مناطقهم، بوجود عدم مقبولية لتلك القوات في المجتمع العراقي.
اعتراضات على التصريحات
قال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان صحفي إن الوزارة استدعت السبهان وأبلغته احتجاجها الرسمي على تصريحاته الأخيرة، التي وصفها بأنها مثلت تدخلاً في الشأن الداخلي العراقي، وخروجاً عن لياقات التمثيل الدبلوماسي والحديث بمعلومات غير صحيحة.
وأضاف أن تعرض السبهان للحشد الشعبي وإبداء رأيه للإعلام بما يتعلق بطبيعة المواقف السياسية لبعض مكونات الشعب العراقي، يعدّان خروجاً عن دور السفير، وتجاوزاً غير مسموح به للأعراف الدبلوماسية.
وتابع أن دور السفير يجب أن يتمثل في إيجاد المشتركات الكفيلة بتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، التي "يحرص العراق على تعزيزها وفق مبادئ الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".
وأثارت تصريحات السفير السعودي، استياء مسؤولين شيعة اعتبروها "مثيرة للفتن الطائفية".
ورداً على ذلك، اعتبر أحمد الأسدي، المتحدث باسم الحشد الشعبي، في بيان أن "ما تحدث به السفير السعودي (...) تجاوز فيه كل الحدود واللياقات الدبلوماسية".
وأضاف: "هذا تجاوز (...) على الحشد والحكومة والأغلبية السكانية والسياسية" في إشارة إلى الشيعة العراقيين.
وطالب الأسدي "الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بطرد هذا السفير، ومعاقبته على تصريحاته الوقحة (...) وتحريضه المباشر على الفتنة بين مكونات الشعب العراقي"، بحسب البيان.
عراقيون مؤيدون لتصريحات السفير
في المقابل، وصف تحالف القوى العراقية، الممثل الأكبر للسنة في مجلس النواب، ما صدر عن السفير السعودي بأنه "تصريحات إيجابية".
وأعرب التحالف عن استغرابه من الحملة التي يتعرض لها السفير السعودي، فيما اتهمت قوى سياسية وشخصيات «معروفة» بمحاولة تهديد السفارة في بغداد أمنياً.
وقال التحالف في بيان إنه يستغرب «من هذه الحملة السياسية المعدة سلفاً ضد السفير السعودي ثامر السبهان رغم ان تصريحاته التي أدلى بها كانت طبيعية جدا وتحمل نوايا طيبة للمملكة العربية السعودية تجاه جميع إخوانهم العراقيين بلا تمييز على الطائفة والعرق وهي وصايا خادم الحرمين الشريفين، والتي تعكس سياسة المملكة الرسمية تجاه العراق».
وأضاف البيان انه «ومنذ ان أقرت المملكة العربية السعودية فتح سفارتها في العراق واستئناف علاقاتها وهي تواجه تضييقا إعلاميا وسياسيا وتهديدات أمنية صريحة لهذا الانفتاح العربي تجاه العراق من قبل قوى سياسية وشخصيات معروفة الانتماء والتوجه، والقصد منها هو جعل الأمة العربية تدير ظهرها للعراق وتعزله ليكون منفذا وبوابة لتوجه وحيد لاغير».
تصريحات السفير السعودي
وكان السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، اعتبر في حديث لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه السومرية الفضائية، أن رفض الكرد ومحافظة الأنبار دخول قوات الحشد الشعبي إلى مناطقهم يبين "عدم مقبوليته من قبل المجتمع العراقي"، في حين أشار إلى أن الجماعات التي تقف وراء أحداث المقدادية لا تختلف عن تنظيم "داعش". ولاقت تلك التصريحات رفضاً واسعاً من الحشد الشعبي والتحالف الوطني الحاكم.
وفي (14|1) الجاري، تسلم وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أوراق اعتماد سفير السعوديّة، رغم مطالبات بطرده بعد إعدام الرياض المواطن السعودي نمر النمر.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والعراق قطعت في 1990، إلا أنها أعيدت في 2004 عقب الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين. إلا أن العلاقات ما تزال متوترة بين السعودية والعراق.