قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون: إن "إيران كانت وما زالت العدو الرئيسي لإسرائيل"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي كلمة أمام معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في تل أبيب، الثلاثاء (19|1)، أوضح يعالون: "إذا خُيّرت في التعامل بين داعش وإيران، فسأختار التعامل مع داعش (تنظيم الدولة)".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن "إيران ستقوم بالتوقيع في المرحلة القريبة على اتفاقيات لشراء أسلحة، بعشرات مليارات الدولارات، من أجل مساعدة ودعم فروعها في المنطقة".
وتابع يعالون قائلاً: "إيران والإخوان المسلمون وقوى الجهاد العالمي، عدونا المشترك. هذا المعسكر كان يعتمد على الولايات المتحدة، لكنه أصيب بخيبة أمل، نظراً لأن إيران لاعب مركزي في المنطقة بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص".
وأشار يعالون إلى أن "المصالح والعلاقات اليوم أهم من الاتفاقات ومؤتمرات السلام، لذلك آمل أن يستطيع الغرب استغلال هذه الفرصة".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت، أشار أول من أمس في المكان نفسه إلى أن عدو إسرائيل الأساس هو حزب الله التابع لإيران.
ويرى متابعون أن الموقف الإسرائيلي في قبول داعش عن الإخوان المسلمين مثلا هو ما يتقاطع تماما مع توجهات أنظمة عربية وخليجية ترى أن الإخوان المسلمين هي العدو الأول وليس داعش. فقد كشفت صحيفة الجارديان البريطانية في نوفمبر الماضي أن أبوظبي وحكومة كاميرون كانوا يختلفون على تقييم الحركات الواجب محاربتها. ففي كانت لندن تصر على محاربة داعش كانت أبوظبي ترى أن الألولوية لمواجهة الإخوان، وكذلك بالنسبة لنظام الأسد.
ومن ناحية أخرى فإن هذه الدول تعتبر أن الإخوان المسلمين وليس إيران ومليشياتها الشيعية هي العدو و تتصرف على هذا الأساس، وفق ما يرى محللون.