أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس، أن مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، سيعقد اجتماعًا طارئًا له، في (21|1) الجاري، لبحث تداعيات الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وقنصليتها في “مشهد” (الإيرانية)، بناءً على طلب المملكة.
وقالت المنظمة، في بيان إن “الأمين العام للمنظمة إياد مدني، تلقى رسالة من وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، دعا فيها لعقد اجتماع لمجلس وزراء خارجية دول المنظمة، وقد وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده”.
وأشار البيان إلى أنه سيسبق اجتماع وزراء الخارجية، اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.
تجدر الإشارة، إلى أن العلاقات الإيرانية السعودية، تشهد حاليًا، توترًا وصل لدرجة قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما، على خلفية اعتداء مخربين إيرانيين، على الممثليات الدبلوماسية للرياض، في طهران ومدينة مشهد، احتجاحا على إعدام السلطات السعودية لمواطن سعودي أدين بالإرهاب والتحريض على التمرد على الدولة، هو “نمر النمر” ضمن 47 مدانا بـ”الإرهاب” مطلع الشهر الجاري.
وأدانت دول مجلس التعاون الخليجي هذه الاعتداءات التخريبية بقوة وقامت البحرين بقطع علاقاتها مع طهران أيضا وخفضت الإمارات مستوى علاقاتها، وفي الإطار العربي أدانت الجامعة العربية هذه الاعتداءات وقطعت السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر علاقاتهم الدبلمواسية مع إيران.
ومن المتوقع أن يسفر اجتماع دول التعاون الإسلامي عن إدانة قوة لطهران لتضاف إلى سجل الإدانات الدولية المتزايدة.