أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

التايمز: سذاجة الاتفاق النووي يدفع المنطقة إلى مخاطر كبيرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-12-2015


قالت صحيفة التايمز البريطانية: إن "المتشددين الإيرانيين يحطمون آمال الغرب، وإن اتفاق باراك أوباما النووي مع إيران وما يحمله من تفاؤل ساذج قد يدفع بالمنطقة إلى مخاطر أكثر".

وبينت الصحيفة في مقال كتبه روجر بويس أن "تطبيق بنود الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيبدأ في مطلع 2016، ويعني هذا بالنسبة للإيرانيين الشباب أن بلادهم ستتواصل قريباً مع العالم الحديث، وأن العالم كله ينتظر متى تُفتح إيران للمستثمرين".

ولكن المتشددين، بحسب كاتب المقال، يخشون أن تكون هذه اللحظة هي الأكثر خطورة على بقاء النظام الديني في البلاد.

ويشير بويس إلى أن "إيران، بعد الاتفاق النووي، بدأت تتصرف في المنطقة كقوة إقليمية، تحررت من قيودها، فقد اختبرت مؤخراً صواريخ باليستية متوسطة المدى، رغم قرارت مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وتستعد لتسلُّم دبابات روسية من طراز تي 90، وهي تخوض حرباً في سوريا بقوات قوامها 5 آلاف من الحرس الثوري، وتنسق عمل القوات الشيعية من العراق وباكستان وأفغانستان".

ويقول: إن "السلطات الإيرانية شرعت في تضييق الخناق من بعد التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فقد اعتقلت أمريكياً من أصول إيرانية بلا تهمة معينة، وعندما قتل أحد رجل الأعمال رمياً بالرصاص، وأراد ابنه التحقيق في الأمر لفقت له قضية مخدرات".

ويضيف: أن "الإعدامات تزايدت وشملت حتى المراهقين، والسجون امتلأت، كما أن إيران تزرع الفتنة في المنطقة".

ويرى الكاتب أن أوباما، سعياً منه ليكون الرئيس الذي أنهى "الصراع"، تسرع في اعتبار الاتفاق النووي من أولوياته في الرئاسة، وهو بذلك بالغ في تقدير قوة الرئيس حسن روحاني، والثقة في إخلاصه، وفي ما يكتبه له مستشاروه على موقع تويتر بالإنجليزية.

ويوضح أن الدبلوماسية لا تمنع الحروب دائماً؛ ففي بعض الأحيان كل ما تفعله هو تأجيل اندلاعها، وتكتفي بالأمل.

ومنذ المفاوضات وتبدي دول خليجية تخوفها من أن يكون هذا الاتفاق بمثابة ضوء أخضر أمريكي لملالي إيران لممارسة مزيد من التدخلات العسكرية وتغذية الإرهاب في دول المنطقة خاصة في سوريا واليمن والعراق ومد الفتنة المذهبية في المنطقة بدعم مالي وسياسي إضافي مع رفع الحظر على الأموال الإيرانية، إلى جانب الاستمرار في برامج تسلح ما يؤدي إلى إطلاق سباق تسلح في المنطقة وكل هذه التداعيات تحدث بالفعل. 

وأفاد تقارير للبنتاغون الليلة الماضية عن إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالقرب من حاملة طائرات وسفن حربية أمريكية في مياه الخليج في إطار مناورات كان يجريها الحرس الإيراني ولم ينذر السفن الأمريكية إلا قبل وقت قصير من إطلاق الصواريخ الأمر الذي نددت به واشنطن بشدة.