في أول تعليق رسمي من جانب السعودية على اغتيال مقاتلات روسية قائد جيش الإسلام زهران علوش الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن قتل زعيم جماعة "جيش الإسلام" السورية زهران علوش، في ضربة جوية روسية الأسبوع الماضي، لا يخدم عملية السلام في سورية.
وأوضح الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو خلال زيارة للرياض "نعتقد أن اغتيال (زهران علوش) أو محاربة زعامات أيدت حلاً سلمياً وتحارب داعش في سورية لا يخدم العملية السلمية في سورية، ولا يخدم محاولة الوصول إلى حل سياسي فيها".
وأضاف "أنا لا أعرف ما يدور في أذهان الروس ولا أعرف السبب الذي جعلهم يقومون بفعل مثل هذا، لكن ما أعرفه أنه إذا أردنا الوصول إلي حل سلمي في سورية (علينا) أن نتعامل مع كل الفئات السورية التي لم تلطخ أيديها بالإرهاب، والجماعات الإرهابية معروفة".
وحظي اغتيال علوش بموجة استنكار وإدانة واسعة النطاق في الخليج والعالم العربي. فقد نعاه علماء ومثقفون ومفكرون وم مختلف الأطياف والتيارات السياسية وأجمعوا على أن اغتياله يصب في خدمة نظام الأسد. فقد نعاه الشيخ يوسف القرضاوي و محمد العريفي و وليد الطبطبائي وعوض القرني وجمال خاشقجي وخالد الدخيل كما ندد باغتياله طارق الحميد وداود الشريان من الإعلاميين السعوديين.
ونددت واشنطن الثلاثاء(29|12) باغتيال علوش على اعتبار أن جيش الإسلام وافق على الدخول في مفاوضات لحل الأزمة السورية بالتفاوض وبعد جهوده المعروفة بطرد تنظيم داعش من ريف دمشق.