أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

نظام السيسي يأمل بعودة علاقات القاهرة وأنقرة لما قبل الانقلاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-12-2015


قال "سامح شكري" وزير الخارجية المصري: "نأمل أن تعود العلاقات المصرية - التركية إلى سابق عهدها"، إذ امتازت العلاقات بين أنقرة والقاهرة بعد ثورة يناير وقبيل الانقلاب يوليو 2013 بتطورات ملحوظة على جميع الأصعدة.

جاء ذلك في حوار متلفز، أجراه "شكري"، على إحدى القنوات المصرية الخاصة، في وقت متأخر مساء الأربعاء، حول عدد من القضايا بالمنطقة، ومن بينها مستقبل العلاقات المصرية - التركية.

وذكر "شكري" خلال حديثه: "إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية - التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة على الانقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها". 

وأضاف قائلاً: "أتصور أن تركيا تسعى دائماً لأن يكون لها علاقات إيجابية (...) ومن باب أولى أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الإيجابي والعودة إلى إطار إيجابي"، معرباً عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري.

وبعد انقلاب السيسي رفضت أنقرة الاعتراف بهذا الانقلاب وبكل ما ترتب عليه وخاصة عمليات القمع والقتل التي طالت الحزب الحاكم حزب الحرية والعدالة و سجن الرئيس الشرعي محمد مرسي وإخضاعه لمحاكمات سياسية، وإلغاء مجلس الشعب والدستور المصري الذي اختاره الشعب المصري في انتخابات واستفتاءات حرة ونزيهة.

ومنذ الانقلاب وترفض أنقرة تطبيع علاقاتها مع نظام السيسي ويتولى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الالتزام التركي بهذا الاتجاه. 

ومارست الرياض في عهد الملك عبد الله وأبوظبي ضغوطا كبيرة ضد تركيا على خلفية هذا الموقف. 

وتشترط أبوظبي تحسين علاقاتها مع أنقرة باعتراف الحكومة التركية بنظام الانقلاب وما تسميه عدم التدخل في الشؤون العربية. 

والرئيس التركي هو أول من استخدم إشارة رابعة للتدليل على المجزرة  المروعة التي ارتكبها السيسي ضد معتصمين سلميين كانوا يحتجون على الانقلاب ما دفع الإعلام المصري لشن حملات إعلامية لا تتوقف ضد تركيا واتهامها بالإرهاب ودعم الإرهابيين في سيناء إلى جانب محاولات القاهرة للتأثير على الانتخابات التركية بسيل من الإعلام الموجه والمعادي للرئيس أردوغان تحديدا.