أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

عقدة اللغة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 17-12-2015


تابعت تقريراً على إحدى المحطات الأميركية حول خطوة جامعة جورج واشنطن الشهيرة إلغاء الامتحانين المعروفين باسم «سات» أو «أكات» لقبول الطلاب، والاكتفاء بنتائج المهارات اللغوية. 

جاءت الخطوة في أعقاب نتائج توصل إليها فريق بحثي حول مؤشرات القبول والنجاح، اتضح له عدم وجود رابط بين تقييم نتائج تلك الاختبارات وأداء الطلاب في الجامعة التي تعد من اعرق الجامعات هناك.

وتوصل فريق الباحثين لذات النتيجة التي خلصت إليها من قبلهم العديد من الجامعات والكليات في أميركا، بأن أفضل مؤشر للمستوى الأكاديمي للطالب هو سجله الدراسي في المدرسة الثانوية، والمعدل التراكمي الذي يحرزه.

وجاء في التقرير إن الجامعة قررت توفير خيار تقديم امتحان «السات» أو «الاكات» للطلاب من عدمه في حال شعروا بأن النتائج تعكس بدقة قدراتهم الأكاديمية ومستواهم التعليمي.

وبررت الجامعة هذه الخطوة من جانبها بعد أن لاحظت عدم إقبال الطلاب على وضع الجامعة الشهيرة ضمن خياراتهم المستقبلية بسبب تلك الاختبارات، رغم انهم من الطلاب المتميزين.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن أكثر من 125 كلية وجامعة في الولايات المتحدة تستخدم سياسة الاختبار الاختياري للطلاب، واعتمد 40 بينها هذا الأسلوب الجديد خلال العامين الماضيين.

تذكرت هذا التقرير الأميركى، بينما كنت أتابع تصريحات لخبراء في قطاع التوطين والموارد البشرية عن إخفاق 90% من المواطنين في مقابلات التوظيف بسبب ضعف مهاراتهم في اللغة الانجليزية. رغم العقبة المسماة بامتحانات «التوفل» و«آيلتس»، والتي تناسلت من ورائها أكشاك ومعاهد خاصة، وتحول تجهيز الطلاب لهذه الامتحانات إلى تجارة بكل ما تعني الكلمة، رسوم التقدم للامتحان فقط ألف درهم، ناهيك عن قيمة ورسوم الدورات التمهيدية والإعدادية. ولم يقتصر الأمر على طلاب الجامعات بل امتدت العدوى إلى بعض المؤسسات التي أصبحت ترهن ترقية موظفيها بحصولهم على «الآيلتس»، فقط لأن بعض تجار التعليم نجحوا في إقناعنا بأن اللغة العربية لا تواكب العصر، وهذا يتنافى مع الحقيقة، ويتعارض أيضا مع توجهات قيادتنا لإعلاء شأن اللغة العربية وتعزيز استخدامها باعتبارها أحد أهم مظاهر وأدوات الهوية الوطنية.

زرت دولا عدة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم واقتصاد المعرفة كألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وحتى فنلندا، ووجدت أن التدريس في جامعاتها بلغتها الأم، لأنهم ببساطة لم يسمحوا لتجار التعليم إقناعهم بأن لغاتهم لا تواكب العصر!!.