أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

داعش يتحدى التحالف ويجري مناورات ضخمة.. هل يتراجع منظرو الحرب البرية؟

أبوظبي أعلنت صراحة أنها ستشارك بحرب برية ضد "الإرهاب"
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2015

تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا إنها من مناورات عسكرية ضخمة، أجراها تنظيم "داعش" في صحراء نينوى العراقية.

وتساءل المغردون، عن سبب عدم استهداف التحالف الدولي المكون من أكثر من 60 دولة بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، للتنظيم أثناء قيامه بهذه المناورات، فيما تقصف روسيا قوافل الإغاثة في سوريا.

وغرد حساب "مزمجر"، الشهير على تويتر، وهو حساب لمقاتل سلفي معروف بانتقاده تنظيم "داعش" وسلوكيات التنظيمات الجهادية عموماً، قائلاً: "في غفلة من طائرات 65 دولة (التحالف و روسيا)، داعش يجري مناورات عسكرية ضخمة بالذخيرة الحية في صحاري نينوى العراقية".

وأضاف: "بينما كانت طائرات الروس والحلفاء تغير على قافلات الإغاثة للشعب السوري كانت داعش تقيم مناورات عسكرية ضخمة في أمن تام!".

وأظهرت الصور، التي حملت شعار أحد المراكز الإعلامية التابعة للتنظيم، مقاتلين يحملون رايات "داعش"، ودبابات ومدرعات ثقيلة في أراض مكشوفة، فيما كتب على إحدى الصور: "مناورات عسكرية للواء الفاروق المدرع".

استغلال الحرب على الإرهاب

فيما أشار ناشطون آخرون أن "فزاعة الإرهاب" باتت ذريعة مفضلة لأي دولة ونظام يريد تحقيق أهداف عدوانية ليختبئ خلف شعار محاربة الإرهاب. فالربيع العربي تم تحويله لأسوء مرحلة تاريخية معاصرة تواجهها الشعوب العربية بذريعة محاربة الإرهاب. نظام السيسي وأبوظبي يدفعان لتشكيل قوة عربية غازية بذريعة مكافحة الإرهاب، استعداء الشعوب والتيارات العربية المعارضة وخاصة الإسلامية تذرعا بالإرهاب.

واشنطن ولندن تحتلان العراق وأفغانستان 2003 وما قبلها، بذريعة محاربة الإرهاب، روسيا تشن عدوانا على سوريا بذات الذريعة، لندن وباريس يشنون عدوانا على سوريا ويمهدون لضرب ليبيا والذريعة داعش، والتنظيم يزداد قوة ونفوذا ويتمدد على أرض الواقع، والشعوب العربية وحرياتها وحقوقها ضائعة بين جماعات العنف وأنظمة القمع العربية ودول تحاول إعادة تاريخها الاستعماري الأسود.

لماذا الآن

ويرى متابعون للجماعات الجهادية أن توقيت إجراء المناورات تم بعناية فائقة إذ زادت في الأيام الأخيرة التصريحات الرسمية أمريكيا بشأن إطلاق عملية برية واسعة النطاق ضد التنظيم وتأكيد وزير الشوؤن الخارجية أنور قرقاش أن أبوظبي سوف تكون جزءا من هذه الحرب وهو ما دفع التنظيم لإجراء هذه المناورات من باب الاستعراض العسكري والتأثير على القرار السياسي لهذه الدول في إرسال قوات خليجية وعربية سنية لقتال التنظيم السني، وفق ما ترى واشنطن أنه يجب أن يقاتل السنة السنة بذريعة منع حرب طائفية في المنطقة. 

ومع ذلك يستعبد مراقبون أن تتراجع أبوظبي عن المشاركة في حرب برية ضد داعش إذ أكدت على المشاركة خلافا لرغبة الشعب الإماراتي ومصالحه فيما واشنطن لن تتراجع أيضا كون القوات الأمريكية لن تشارك بريا كما أكد أوباما مؤخرا مراعيا مشاعر وحساسيات الشعب الإمريكي من الحرب في العراق وسوريا وهو يفتقده الإماراتيون ودول عربية أخرى من جانب حكوماتهم.