أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، سيقوم بزيارة عمل إلى موسكو الأسبوع القادم.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زخاروفا، في إيجاز صحفي، إن المباحثات تهدف إلى تعميق الحوار السياسي بين البلدين، و"تسمح بإجراء تحليل للوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات السياسية والعسكرية المعقدة التي يشهدها".
وأضافت أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيجري مباحثات مع نظيره البحريني تتركز على مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والطاقة والمجال المصرفي.
ويأتي إعلان الزيارة بعد يوم من انطلاق قمة مجلس التعاون الخليجي الـ36، في العاصمة السعودية الرياض، والتي دعت، اليوم الخميس، إلى محاربة الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره.
في حين ترافقت القمة مع مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض أيضاً، ضم 100 ممثل لأطياف المعارضة؛ تمهيداً لمفاوضات محتملة مع نظام الأسد أعلن عنها اجتماع فيينا مؤخراً.
وتمخض عن اجتماع المعارضة السورية اتفاق الأطراف المجتمعة على مجموعة من النقاط التي انتهت إلى تشكيل هيئة سورية موحدة، وتشكيل هيئة من 23 عضواً، واختيار أمين عام ومتحدث لها.
وترتبط البحرين بعلاقات متوترة للغاية مع حليف موسكو الرئيس وهو إيران التي تطلق تصريحات ومواقف مستفزة باستمرار ضد المنامة تواجهها الأخيرة باستدعاء السفير الإيراني للاحتجاج، فيما لا تشير الخارجية البحرينية إلى قيام روسيا بأي وساطات محتملة بين المنامة وطهران.
وتشارك البحرين في عاصفة الحزم إلى جانب السعودية في اليمن ضد الحوثيين الذين تربطهم علاقات جيدة مع موسكو. ولم توضح البحرين أي موقف معلن بشأن العدوان الروسي على سوريا المستمر منذ أكثر من شهرين.