أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

برنامج تطوير المواهب الإعلامية

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 25-11-2015

غرس التوجهات الإيجابية في نفوس الجيل الصغير من الشباب الذي يتربى في بيوتنا ومدارسنا وجامعاتنا أمر مهم جدا ويصب في مسار مواجهة التحديات بالمعرفة القوية وهو المسار نفسه الذي يتسق مع توجهات الدولة، حيث إن الاستعداد للمستقبل بهذا الجيل من الصغار لم يعد بالأمر السهل بسبب هذه التحديات والمخاطر التي يواجهها العالم وأولها الإرهاب وزعزعة القيم، لكن وجود التحديات ليس مبررا لعدم الاستعداد أو المواجهة بل على العكس، كلما كانت التحديات والمخاطر كبيرة كلما دفعنا ذلك للتفكير كثيرا في المستقبل من اجل تأمينه وجعله أقل خطرا وضبابية، الذين يستعدون للرحلة يعبرون الطريق بأقل ما يمكن من المفاجآت وهذا ما تطبقه الإمارات دائما في كل الأوقات.

إن أكثر ما يواجهه شباب اليوم وما يتعاملون معه هو وسائل وتقنيات الاتصال الحديثة، لقد اصبح الهاتف الذكي بجميع تطبيقاته والإعلام الرقمي وكذلك التقليدي من أهم ما يشغل اهتمام ووقت هؤلاء الشباب ويحدد خياراتهم للمستقبل، حيث يشكل وهج وبريق الإعلام جذبا وإغراء قويا لهم بما يقدمه من خدمات تواصلية ومعرفية وما يشبعه عندهم من نزعة للشهرة وإشباع الفضول لذلك قادت منطقة دبي التعليمية وبرعاية كريمة مت ولي عهد دبي برنامجا طموحا وغير مسبوق فيما يتعلق بتطوير ورعاية المواهب الإعلامية لطلبتها على مقاعد الدراسة، ويتضمن هذا البرنامج اهتمامات متعددة يختار الطالب منها ما يراه مناسبا ومنسجما مع ما يهواه او يبرع فيه من مجالات النشاط الصحفي او التليفزيوني والإذاعي، ما يعني ان هذا البرنامج الذي اثبت نجاحه يعتبر كشافا حقيقيا يقود لتسليط الضوء على الطاقات والمواهب الإعلامية بين طلاب المدارس باكرا وتوجيهها والعناية بها، كما انه يثمن جيدا دور الإعلام في حياة المجتمع لمواجهة الأخطار والفتن والقلاقل، لذلك فإن التنقيب عن الإعلاميين المتميزين مبكرا يعد اختصارا للوقت والجهد.

وبمناسبة اسبوع الابتكار الذي تحييه الإمارات كأحد توجهات الحكومة الرشيدة نظمت منطقة دبي التعليمية ورشة عمل ناجحة لمجموعة من المواهب الإعلامية الشابة من طلبتها، وفي الحقيقة اثبت هؤلاء الصغار والصغيرات انهم ينبئون عن اعلاميين حقيقيين يحتاجون الرعاية والتوجيه ليضعوا اقدامهم على طريق العمل والاحتراف مستغلين ما تضعه الدولة تحت ايديهم من امكانيات ودعم وما توفره لهم ثورة المعلومات والتكنولوجيا في مجتمع حديث ومنفتح وآمن والاهم مؤمن بقدرات شبابه.

ضمن هذا الأسبوع كانت لي فرصة لقاء هؤلاء الشباب في جلسة حوارية اعدوها واداروها باقتدار، وهذا ما نود التركيز عليه دائما، أن نشجع ونركز ونهتم في برامج ومناهج التعليم على مسألة التعلم بالقدوة والتعلم بإثارة الرغبة في المعرفة والتعلم بالحوار وطرح الأسئلة وعدم الاكتفاء بالأسلوب التقليدي المعتمد على حفظ واستطهار واجترار معلومات الكتاب والمنهاج المدرسي، نحن في زمن حرية المعلومات وحق المعرفة، وهو زمن لا يريد ان نختبئ منه ونضع رؤوسنا في الرمال كالنعام ولكن بأن نواجهه بالمعرفة والتربية القوية والشخصية الواثقة التي تعرف ماذا تريد وإلى أين تمضى وما هو رهانها للمستقبل.