أحدث الأخبار
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد

مقتل يمني يعمل في شرطة دبي.. فهل خلفية الجريمة جنائية أم سياسية؟

حوثيون يظهرون غضبهم ضد أطياف الشعب اليمني
دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2015



كشف اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي  تفاصيل جريمة مقتل رجل شرطة يمني الجنسية يعمل في مركز شرطة الرفاعة بدبي على يد زميله اليمني أيضا بعد أن قام بإطلاق النار عليه إثر مشادة كلامية وقعت بسبب "خلافات شخصية"، مؤكداً أن الجريمة ليس "لها أي توجه فكري أو سياسي مثلما أشيع في بعض المواقع الإخبارية التي حاولت أن تثير نزعات طائفية"، على حد قول المزينة. 
ونفى المزينة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام يمنية بأن الجريمة وقعت إثر خلاف عقائدي أو فكري أو طائفي، مع الإشارة إلى أن القاتل والمقتول من نفس الجنسية.
واستغرب مراقبون أن يكون الاستلال على نفي الخلفية السياسية أو الفكرية للجريمة أنهما من نفس الجنسية، إذ يبدو أنه لم يؤخذ في الاعتبار أن الحوثيين وقوات المخلوع صالح يحملون الجنسية اليمنية ومع ذلك يقتلون الشعب اليمني منذ اندلاع الثورة اليمنية عام 2011. 
وقال المزينة : لقد حاولت بعض التقارير الإعلامية إظهار الحادث باعتباره خلافاً سياسياً بين اثنين من رجلي أمن يمنيين، واحد مع "وجهة نظر الإصلاحي وآخر مع وجهة نظر السلفيين، ولكنه في الواقع مجرد سلوك فردي ولا يوجد أي فكر معين وراء ذلك، وبعض وسائل الإعلام استغلت هذه الحادثة عامدة إلى تسيسها"، على حد قوله. 
وأوضح المزينة أن «القتيل» رجل شرطة كبير بالسن ويخدم منذ 30 عاماً، حيث نقلت جثته الى مستشفى راشد أما المتهم بالقتل فيبلغ من العمر 24 سنة، وقد تم توقيفه وإحالته إلى النيابة العامة ووجهت له تهمة القتل. 
ومع ذلك، فإنه ليس من المستبعد أن يكون الاحتقان الذي تعيشه المنطقة سبب انتشار مشاعر الكراهية والانتقام بغض النظر عن دقة التيارات السياسية التي ينتمي لها القاتل والمقتول بهذه الحادثة التي تحتاج إلى مزيد من المعلومات المستقلة. 

وقد استنكر الناشطون الكشف عن الانتماء الحزبي للقتيل والمقتول (أحدهما إصلاحي والآخر سلفي) ما دامت خلفية الحادث جنائية بحت ولا دوافع سياسية وراءها، الأمر الذي يقلل من مفعول نفي الخلفية السياسية للجريمة برمتها، في وقت لا تشهد العلاقات بين إصلاحيي اليمن والسلفيين هناك أي توتر، في حين ان الإصلاح والسفليين متوحدون في مواجهة قوات المخلوع والحوثيين معا.