ذكر تقرير أن لائحة وزارة التعليم السعودية المحدثة للسلوك والمواظبة للعام الدراسي الحالي تضمنت إنهاء خدمة أي معلم أو موظف تعاطف أو روّج أو نشر أفكار الجماعات المتطرفة، وفصل من تظهر عليه المشاركة في نشر أو انتقاد سياسة الدولة.
واشترطت اللائحة إثبات أي واقعة تسجل بين الطلاب في محضر رسمي، سواء كانت اعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة، أو اعتناق أفكار ومعتقدات هدامة أو نشرها، واستدعاء الجهات الأمنية المختصة إلى المدرسة فور وقوع القضية، حسبما ذكرت صحيفة «الوطن اونلاين» على موقعها الإلكتروني السبت (31|10) .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للوزارة مبارك العصيمي قوله "ضرورة تطبيق التعاميم الواردة بهذا الأمر، والعمل بموجبها".
وأكدت الوزارة لمديري الإدارات التعليمية والقيادات التربوية على ضرورة عقد لقاءات بين المعنيين من مديرين ومشرفين ومسؤولين؛ لتنفيذ برامج توعوية تحذر من الجماعات الإرهابية، وتطبيق العقوبات المبلغة .
يذكر أن السعودية شهدت مؤخرا عدة عمليات إرهابية شملت مساجد وحسينيات ورجال الشرطة ومساجد لموظفي الدفاع والشرطة.
وإذا كان واضحا لدى السلطات السعودية مفهوم الفكر المتطرف المرتبط بالتحريض على العنف والإرهاب فإن دولا عربية وخليجية مثل مصر والإمارات تساوي بين الفكر المتطرف بعض جماعات العنف وبين الفكر الإسلامي الوسطي الذي تتبناه معظم التيارات الإسلامية ولا يشد عنها إلا جماعات مخترقة لصالح الدول التي لا تفرق بين الإسلام المعتدل او المتطرفين أو من دفعته السياسات الأمنية العنيفة لسلوك طرق العنف المدانة والمنبوذة من جانب معظم قطاعات الشعوب العربية.