أحدث الأخبار
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد

انطلاق "قمة الأمن الإقليمي" في المنامة يذكر بتسريبات سابقة لخلفان

خلفان ساوى الإسلام الوسطي بإيران
المنامة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2015



انطلق اليوم في العاصمة البحرينية المنامة مؤتمر حوار المنامة السنوي بعنوان: "قمة الأمن الإقليمي"، والذي يبحث في مجمل المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
ويجتمع في المنتدى، على مدى ثلاثة أيام، عشرات من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات الدولية والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الدوليين في المنامة لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية. 
ولفت وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إلى "النجاح اللافت الذي حققه حوار المنامة على امتداد هذه السنوات، حتى بات واحدًا من أهم المحافل الدولية التي تبحث بعمق مختلف المستجدات والتطورات وتسهم بوعي في مواجهة التحديات والأزمات كافة".
وأشار إلى أن حوار المنامة الذي يعقد في دورته الـ11 من المبادرات المهمة الداعمة لاستقرار ليس المنطقة فقط بل والعالم أجمع من خلال الحوار وتبادل الرؤى والأفكار والتجارب والمقترحات بين كبار المسؤولين والمتخصصين والخبراء من أجل ترسيخ الأمن الذي أضحى قيمة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى في ظل ما يشهده العالم من صراعات متنوعة وأزمات خطيرة تفرض تكثيف فرص التلاقي والتشاور لوضع آليات ضامنة لعلاقات مستقرة ومتطورة بين مختلف الدول.
وسبق أن شارك الفريق ضاحي خلفان في أعمال نسخة المؤتمر عام 2012 وتم تسريب بعض ما جاء في مشاركته بالمؤتمر التي تضمنت "تحريضا" على ثورات الربيع العربي عموما وعلى الإسلام الوسطي بصفة خاصة، زاعما أن الإخوان لا يقلون خطرا عن إيران ومشيرا أن السنوات الخمس المقبلة سوف تكون سنوات حرجة على منطقة الخليج العربي.
ومما انتقده خلفان "إقامة بعض الدول الخليجية علاقات مع إيران"، وهو الاتهام والانتقاد الذي يوجهه السعوديون للدولة أيضا كما اتضح من مراسلات السفارة السعودية في أبوظبي مؤخرا واشارت إلى العلاقات "المتميزة" بين أبوظبي وطهران وكيف تساعد الإمارات إيران في تجنب العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقال خلفان أيضا، "إنه لا يؤيد علي صالح لكنه يعتبر قيام الثورة عليه خطأ فادحاً". 
ومع ذلك أشار نوه  "إلى أن اتساع الفجوة بين الحاكم والمحكوم وما تسبب به من عدم وصول الحقيقة للحاكم وزيادة احتقان المواطنين" قائلا، "رحم الله زايد حيث لم يتوان عن مخالطة شعبه، لذلك يجب إعادة تلك الأساليب التي كانت تطبق في السابق وجعلها تتماشى مع الأوضاع الحالية التي اتسعت فيها رقعة الشعوب".
وانتقد خلفان في ذاك المؤتمر ما أسماه "شلليلة المناصب" ووصفها بأنها "عادة سيئة ظاهرة في بعض دول المنطقة، حيث إنها تعتمد على المحسوبيات وليس الكفاءات، إضافة إلى الفساد المالي والإداري المتفشي في الحكومات الخليجية والذي لم يعد خفياً على كافة شعوب المنطقة".
وكشف تقرير الشفافية الدولية حول مؤشر الشفافية في الدفاع في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن " من يشغل المناصب العليا في مجال الدفاع والأمن هم مقربون من العائلة الحاكمة أو من العائلات المهمة"، وعد التقرير بصفة عامة أن مؤشر الشفافية في مجال الدفاع بالدولة يعوزه الكثير من الإصلاحات.