أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

رويترز: إيران تلمح إلى إمكانية رفع دعمها عن الأسد

إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد
سوريا – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-10-2015

ألمحت إيران عشية مؤتمر يهدف إلى إنهاء الحرب التي تعصف بسوريا منذ أربع سنوات، إلى أنها ربما تكون مستعدة للتراجع عن إصرارها ببقاء بشار الأسد في السلطة.

وقال مسؤول بارز من الشرق الأوسط على دراية بالموقف الإيراني لوكالة "رويترز" إن طهران قد تقبل فترة انتقالية، تستمر ستة أشهر، ويتقرر في نهايتها مصير الأسد في انتخابات عامة.

وعلى مدى الحرب التي قتل فيها أكثر من 250 ألف شخص، وشردت 10 ملايين سوري من ديارهم، لم يسمح لإيران حليف الأسد الرئيسي، بالمشاركة في سلسلة مؤتمرات سلام دولية انتهت جميعها إلى الفشل.

والمحادثات التي ستعقد يوم الجمعة هي أول مناقشات على مستوى عال، يتخلى فيه حلفاء واشنطن عن اعتراضاتهم على مشاركة إيران.

وقالت الولايات المتحدة إنها تأمل بأن تسمع من إيران وروسيا، حليف الأسد الرئيسي الآخر، بشأن إذا ما كانا على استعداد للتخلي عن الرئيس السوري الذي تحمله واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون والعرب المسؤولية عن سنوات من إراقة الدماء.

من جهتها أشارت طهران إلى أنها مستعدة لإبداء مرونة، وهو ما نقلته وسائل إعلام إيرانية عن أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو وفد طهران إلى المحادثات بشأن سوريا التي ستعقد يوم الجمعة: "ايران لا تصر على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد".

وقال المسؤول البارز من الشرق الأوسط الذي على دراية بالموقف الإيراني، إن ذلك قد يذهب إلى حد إنهاء الدعم للأسد بعد فترة انتقالية قصيرة.

وأضاف قائلاً: "المحادثات تتركز على حلول وسط، وإيران مستعدة لتحقيق حل وسط بقبول بقاء الأسد ستة أشهر، بالطبع سيكون الأمر بيد الشعب السوري لتقرير مصير البلاد".

لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عبروا عن شكوك في احتمال تحقيق انفراجة في مؤتمر الجمعة، الذي من المتوقع أن يشارك فيه وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 17 دولة.

ويقول مسؤولون إيرانيون وروس مراراً إن الأولوية في سوريا يجب أن تكون لهزيمة تنظيم "الدولة"، الذين استولوا على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وتضم قائمة المشاركين في مؤتمر فيينا وزراء خارجية السعودية وقطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية ومصر وتركيا وأمريكا وروسيا وإيران وأكبر القوى في أوروبا.

ويأتي المؤتمر في أعقاب اجتماع أصغر حجماً الأسبوع الماضي في فيينا، وهي مدينة مر بها عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان منذ الشهر الماضي، في أكبر أزمة للهجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.