أحدث الأخبار
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد

الخدمة العسكرية الإجبارية تربك مؤسسات الدولة وترهق الموظفين

الهيئة قررت اتخاذ اجراءات قضائية ضد المخالفين
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-10-2015


لا تزال تداعيات قانون الخدمة العسكرية الإجبارية الذي فرض على المواطنين الذكور الخدمة العسكرية في معسكرات الجيش والإناث اختياريا تتوالى. وإضافة إلى أنه أصبح واجبا على الإماراتيين الخدمة العسكرية وتأثير ذلك على الحياة المدنية للمجتمع وللأسرة الإماراتية وإرسال المجندين إلى ساحات الصراع خارج الدولة فقد سببت الخدمة العسكرية إرباكا للمؤسسات وإرهاقا للموظفين نتيجة عدم مراعاة مصالح المجتمع بأكمله في الخدمة العسكرية. 
فهناك مؤسسات وجدت صعوبة في الاستغناء عن موظفيها وإرسالهم لمعسكرات الجيش نظرا لعدم توفر البدائل مثلا أو لطول فترة الخدمة ما قد يعرض مسيرة المؤسسة وأعمالها للتوقف في مجالات أخرى. وفي كل الأحوال فقد كان الموظف هو من يتحمل العبء الأكبر من تداعيات التجنيد الإجباري سواء ذهب إلى الخدمة بالفعل، فكان عرضة للسفر إلى حروب خارج الدولة أو أن مؤسسته لم تمنحه حقوقه التي أوجبها قانون الخدمة الإجباريه ذاته.
فقد أكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أنها ستبدأ باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه جهات العمل المخالفة للقانون "التي تهاونت في تطبيقه، واحترامه، والتقيد بما ورد فيه من التزامات وواجبات".
وأوضحت أنها ستحيل الشكاوى كافة التي تصلها إلى الجهات القضائية المختصة لمحاسبتها قانونياً، لافتة إلى أنها خاطبت عدداً منها بهذا الشأن "لكن لم تبد تعاونها في تحقيق المصلحة الواحدة تجاه الوطن، للحفاظ على أمنه واستقراره ومكتسباته". 
وكانت الهيئة قد دعت الجهات الحكومية والخاصة الشهر الماضي إلى التعاون معها، والالتزام بما نص عليه قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، من الحفاظ على امتيازات وحقوق الموظف أثناء تأديته واجب الخدمة الوطنية، بعد تلقي الهيئة شكاوى متزايدة وتظلمات وظيفية متعلقة بالترقيات والرواتب والامتيازات، إضافة إلى حالات تعلقت بامتناع عدد من جهات العمل عن السماح بالالتحاق بالخدمة الوطنية لمواطنين عاملين لديها، ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق، حسب الأنظمة المتفق عليها مسبقاً.
وشددت الهيئة على ضرورة التقيد بالمواد والبنود التي نص عليها القانون، حيث يلزم الوزارات والدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، بالاحتفاظ لمن يجند أو يستدعى من موظفيها أو عمالها بوظيفته، أو بعمله، أو أي وظيفة أو عمل مساوٍ، وذلك إلى أن ينتهي من أداء مدة الخدمة الوطنية أو مدة الاستدعاء.
كما يؤدى للموظف من جهة عمله طوال مدة أدائه الخدمة الوطنية، أو مدة استدعائه، ما يستحق من رواتب وعلاوات وبدلات وترقيات في الوقت المحدد، وزيادات في الراتب، وملحقاته، كما لو كان يؤدي عمله فعلاً دون استقطاعها نهائياً.