أحدث الأخبار
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد

القضاء ينصف مواطنة إماراتية تخلى عنها والدها منذ 19 عاماً

محكمة الشارقة
الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2015


قضت محكمة إماراتية في الشارقة بصحة نسب فتاة مواطنة تبلغ من العمر 21 عاماً إلى أبأها البيولوجي وهو إماراتي الجنسي تخلى عنها قبل 19 عاماً على اعتبار أنها نقطة سوداء وحيدة في حياته. 

وتمكنت الفتاة إثر قرار المحكمة من الحصول على أوراق الثبوتية الخاصة بها والتي تثبت نسبها لوالدها البيولوجي الإماراتي وهو ما سمته بالاعتراف بوجودها على الرغم من محاولات والدها البيولوجي المتكررة للتهرب من مسؤولياته.

ووفق وليد عطايا، فلسطيني الجنسية ومقيم في الدولة منذ 37 عاماً، وهو من احتضن الفتاة بعد أن تخلى عنها والدها، فإن الحكاية تعود إلى بداية صيف 1995 حيث جلب رب عمل وليد الأردني الجنسية طفلة صغيرة مدعياً أنها ابنته وطلب من وليد رعايتها ل 10 أيام فقط.ولم يكن بحوزتها سوى شهادة ميلاد تثبت أنها إماراتية الجنسية. 

ومع مرور الأيام يستمر وليد برعاية الفتاة ويستمر رب عمله الأردني بالتهرب عن الإجابة عن والد الفتاة الحقيقي، ليكتشف بعد 5 سنوات أن والد الطفلة هو أحد زملائه في العمل خاصة بعد أن توجه لتسجيل الطفلة في المدارس وهو ما لم يكن متاحاً بسبب عدم امتلاكها لأي من وثائق الثبوتية اللازمة.

ويشير وليد إلى أن الفتاة ولدت من زواج شرعي لزميله الإماراتي قبل أن يتم إشهاره،والمشكلة الأكبر التي واجهته كانت تتعلق بمسألة ذهابها للمدرسة، حيث رفضت المدارس الإبقاء عليها كمستمعة بعد سن السابعة بسبب عدم امتلاكها أي من أوراق الثبوتية. 

هذا الأمر دفع وليد للذهاب إلى مركز الشرطة مستخدماً أوراق التطعيم الخاصة بالفتاة لإثبات نسبها لأبيها البيولوجي، حيث قامت الشرطة بعدها بإجبار والدها البيولوجي على اصطحابها معه لمنزله، لتتفاجأ الطفلة لاحقاً برفض أمها البيولوجية لاستقبال الفتاة بالمنزل ليعيدها إلى أحد أصدقائه ومنه إلى منزل وليد مجدداً حيث كما وصفت وجدت حنان الأم ورعاية الأب.

ويوضح وليد أن والد الطفلة البيولوجي اتفق معهم بعد ضغط ونقاش طويل على تقديم شهادة ميلاد مصدقة لها وأن يتابع الإجراءات لاستخراج جواز سفر لها بشرط أن تبقى الفتاة في عهدة وليد وعائلته دون المطالبة بأي نفقة.

ومع مرور الوقت لم يقم والد الطفلة البيولوجي بأي جهد باتجاه الطفلة، ولم يصدر لها جواز سفر أو أوراق ثبوتية حتى، لتستمر معاناة الفتاة حتى العام 2012 والذي تمكن فيه وليد من الحصول على هاتف أحد المسؤولين ومنه قامت الفتاة بالاتصال به وإخباره بالقصة ووعد خيراً بحل هذه المشكلة.

وهنا لتتابع المحكمة سيرها وتقر بصحة النسب بعد مماطلة طويلة من الوالد،و لتقر بصدور جواز سفر وبطاقة هوية للفتاة وبإقرار نفقة شهرية لها من والدها البيولوجي عن كل السنين الماضية.

وأكدت الفتاة أن والدها البيولوجي لم يتواصل معها منذ 3 سنوات رغم إقراره المستمر بأنها انبته، وأكدت في الوقت نفسه رفضها للعيش في فيلته كما عرض مفضلة المكوث مع اسرتها الحقيقية التي احتضنتها ورعتها خير رعاية.