أجّلت محكمة الجنايات الكويتية الأربعاء، نظر القضية المعروفة باسم "خلية العبدلي"، والمتهم فيها 25 مواطناً كويتياً، ومواطن إيراني الجنسية إلى (3|11) المقبل، بحسب مصدر قضائي.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن المحكمة أجلت القضية للاستماع إلى مرافعة النيابة فيها.
وأوضح أن المحكمة رفضت إخلاء سبيل أي متهم، كما رفضت طلب المتهمين بالقضية استدعاء الشيخ عذبي فهد الأحمد الصباح ابن شقيق أمير الكويت.
وأشار إلى أن المحكمة استمعت الأربعاء إلى شهادة الطب الشرعي بعد أن حولت الجلسة إلى سرية، وأمرت بإخلاء القاعة من الحضور.
ولم يبيّن المصدر عدد المتهمين الذي حضروا جلسة اليوم، أو سبب طلب المتهمين بالقضية استدعاء ابن شقيق أمير البلاد.
وكانت المحكمة أخلت في (29|9) الماضي سبيل أربعة من المتهمين بالقضية بكفالة مالية قدرها 500 دينار(1600 دولار) مع قرار بمنعهم من السفر وإلزامهم حضور الجلسات المقبلة، بينما دعت في جلستها السابقة السرية والمنعقدة في (13|10) الجاري ضابط للمفرقعات لسماع أقواله حول الدعوى القضائية.
وبدأت محكمة الجنايات الكويتية في (15|9) الماضي محاكمة المتهمين في القضية.
وأسندت النيابة العامة الكويتية، مطلع سبتمبر الماضي، مجموعة تهم إلى المتهمين بالقضية، أبرزها السعي والتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، بالإضافة إلى حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وأعلنت الداخلية الكويتية في (13|8) الماضي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من "ضبط 3 من أعضاء خلية إرهابية (خلية العبدلي)، وترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، والمواد المتفجرة"، وذلك في بيان أصدرته، قبل أن تضبط عدداً آخر من أفراد الخلية.
وكشفت الأجهزة الأمنية قبل صدور قرار بمنع نشر أية تحقيقات، أن إيران زودت الخلية بكمية ضخمة من السلاح عبر البحر، فيما تولى حزب الله اللبناني الشيعي مسؤولية تدريب الخلية الإرهابية على استخدام السلاح وتخزينه. ودعت الكويت مؤخرا إيران إلى الحوار رغم القبض على هذه الخلية واكتشاف قضايا تجسس أخرى فيما قبل وهي الدعوة التي تجاهلتها إيران وتواصل تجاهل دعوة قطرية أخرى.