قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن قادة إيران الشيعة وكذلك قادة السعودية السنة تبادلوا توجيه الإهانات ضد بعضهم البعض بشأن وفاة المئات من الحجاج الإيرانيين خلال موسم الحج.
وأشارت إلى قيام الحكومة البحرينية بطرد السفير الإيراني بعد اتهام إيران بإرسال أسلحة إلى المنامة ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية.
وأضافت أن مجموعة من رجال الدين في السعودية دعوا إلى حرب مقدسة ضد روسيا بعد تدخلها العسكري في سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن أحداث الأسابيع القليلة الماضية أثارت المخاوف من تسريع المواجهة بين الشيعة والسنة في المنطقة، في ظل تصاعد صراع السلطة بين السعودية وإيران، فضلا عن مهاجمة متشددين لمساجد للشيعة في الخليج، وتفاقم الخلافات الدينية نتيجة الصراعات المسلحة بالعراق وسوريا واليمن.
وتحدثت عن أنه في ظل اشتعال العنف وعبوره للحدود، فإن القادة الوطنيين والدينيين يبدو أنهم على استعداد أكثر من أي وقت مضى لإذكاء النيران وحشد أتباعهم مستخدمين في ذلك النداءات الطائفية سواء الضمنية أو المجردة التي تحول الصراعات السياسية إلى دينية، وتجعل من الصعب بشكل أكبر احتواء الدماء في المنطقة، وذلك نقلا عن باحثين ومحللين.
وتشارك إيران ومليشيات شيعية لبنانية وباكستانية بقمع ثورة الشعب السوري لصالح نظام طائفي إلى جانب قتل إيران عشرات آلاف العراقيين السنة من علماء ومفكرين ومدنيين بواسطة مليشياتها الكثيرة جدا والمنتشرة في أنحاء العراق ولا تستهدف إلا سنة العراق، وكذلك دعمها للتمرد الحوثي الشيعي في اليمن فضلا عن تورطها بتفجيرات في البحرين وتشكيل خلايا إرهابية في الكويت واستمرار احتلالها للجزر الإماراتية منذ نحو 5 عقود وتصريحات موتورة وتهديدات بالعنف والإرهاب من جانب أعلى مسؤولي نظام طهران حتى وسائلهم الإعلامية الرسمية والخاصة.