قتل خمسة أشخاص وجرح تسعة آخرون عندما أطلق مسلح النار الجمعة بالقرب من مسجد للشيعة في شرق السعودية حيث قتلت الشرطة مطلق النار، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية السعودية.
وقد تبنت منظمة تنتمي إلى "داعش" الهجوم.
و صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "في حوالي الساعة السابعة من مساء الجمعة (16|10) تم رصد شخص يحمل سلاحاً من نوع رشاش بالقرب من مسجد في حي الكوثر بمدينة سيهات في محافظة القطيف وشروعه بإطلاق النار عشوائياً على المارة في محيط المسجد".
وأضاف أن "دورية أمن في الموقع بادرت بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتبادل إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله".
وأوضح "لقد نتج عن قيامه بإطلاق النار مقتل خمسة مواطنين من المارة بينهم امرأة وإصابة تسعة 9 آخرين".
ومن ناحيتها، تبنت منظمة قالت إنها تنظيم "داعش" في البحرين، الهجوم في بيان.
وجاء في البيان أن أحد "جنودها" شجاع الدوسري "هاجم معبدا للكفرة الشيعة بسلاح رشاش" في سيهات، على حد قوله.
وحذرت المنظمة من أن "الكفرة لن يكونوا بأمان في جزيرة محمد".
وكان تلفزيون الإخبارية السعودية الرسمي قد تحدث قبل ذلك عن مقتل "رجل فتح النار في حسينية سيهات" في منطقة القطيف في المنطقة الشرقية، بدون أن يذكر تفاصيل حول كيفية مقتله.
وذكر التلفزيون أن أربعة أشخاص من بينهم امرأة اصيبوا في إطلاق النار، مضيفا أن المسلح هو شاب في العشرين من عمره، ولم تعرف دوافعه.
ويأتي إطلاق النار بعد يومين من بدء احتفالات عاشوراء لدى الشيعة.
وخلال احتفالات عاشوراء العام الماضي، قتل مسلحون سبعة مصلين شيعة في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء شرق السعودية.
وشهدت حسينيات ومساجد للشيعة عددا من الهجمات في السعودية والكويت من جانب تنظيم داعش في وقت ترد خلايا إيرانية في البحرين والكويت على ذلك بتفجيرات في المنامة وتحضيرات في الكويت كان آخرها قبل نحو شهر عندما أعلنت الكويت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية من مواطنيها الشيعة تدربوا على استخدام السلاح على يد حزب الله الشيعي اللبناني ومصدر السلاح من إيران.