نفى وزير شؤون الإعلام البحريني عيسى عبد الرحمن الحمادي وجود أية نية بحرينية لشراء المنظومة الدفاعية الصاروخية الإسرائيلية، أو ما يعرف بالقبة الحديدية ومقلاع داود.
وقال الحمادي في رد على سؤال من صحيفة الوسط حول ما تناولته قناة "فوكس نيوز" من تصريح منسوب لوزير الخارجية: "إن ما نقلته المحطة حول القبة الحديدية (أيرون دوم) لم يكن صحيحاً، وقد تم التواصل معها من قبل وزارة الخارجية من أجل تصحيح ما نقلته ونسبته للوزير بشكل خاطئ".
وأضاف الحمادي أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتباحث مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل منظومة دفاع صاروخي.
ونفى الحمادي نفياً قاطعاً وجود "أي كلام مع الإسرائيليين كما حاولت القناة ربط الموضوع".
وفي ذات السياق، نفى مصدر رفيع المستوى في وزارة الدفاع الكويتية التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن الكويت ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي تتفاوض مع إسرائيل لشراء منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية المضادة للصواريخ للدفاع عن نفسها في مواجهة "ترسانة الصواريخ الإيرانية المتنامية.
وكانت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية الدولية أفادت بأن دولاً خليجية تجري حالياً مفاوضات "بلغت مراحل متقدمة" من أجل شراء منظومة "القبة الحديدية" الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن المصدر الدفاعي الكويتي القول إن كل ما هو معروض حاليا في هذا المجال هو دراسة فقط لشراء منظومة دفاع مضادة للصواريخ من الولايات المتحدة وليس من إسرائيل ، وقال :"حتى أننا لم نصل إلى مرحلة التفاوض، فنحن ندرس الفكرة لتطوير قدراتنا الدفاعية ضد هجمات الصواريخ" ، مؤكدا استحالة التفاوض مع إسرائيل في هذا الإطار.
وكانت الشبكة نسبت إلى وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة القول :"الإسرائيليون لديهم قبتهم الحديدية الصغيرة. ونحن في دول مجلس التعاون الخليجي ستكون لدينا قبة حديدية أكبر بكثير"، على حد تعبيره.
وسبق أن أبدى وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة تعاطفه مع مقتل عدة إسرائيليين من بينهم حاخامات في عملية للمقاومة في القدس المحتلة العام الجاري.
يشار أن القبة الحديدية الاسرائيلية ووفق مصادر إسرائيلية عسكرية عديدة ومتطابقة وصفتها "بالوهم" وعدم قدرتها على توفير حماية من صواريخ المقاومة بغزة.