أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

محمد بن سلمان في موسكو.. هل تراجعت الرياض عن سياساتها في سوريا؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-10-2015



على نحو اعتبره مراقبون مفاجئا، قام وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان بزيارة إلى موسكو الأحد (11|10) واجتمع مع الرئيس الروسي بوتين على هامش الحدث الرياضي "سباقات الفورمولا" في مدينة سوتشي الروسية. وكان وجه المفاجأة أن المراقبين السياسيين كانوا يترقبون قرارات سعودية رسمية ضد التدخل الروسي في سوريا باعتبار هذا التدخل يتعارض تماما مع السياسات والمصالح السعودية في سوريا. 
ورغم أن جهات رسمية ومؤسسات دينية سعودية من بينها هيئة علماء المسلمين وإعلاميون سعوديون أدانوا التدخل الروسي ودعوا صراحة إلى مساندة الشعب السوري في مواجهة التدخل الروسي إلا أن زيارة محمد بن سلمان ظلت محل ترقب المحللين السياسيين لمعرفة اتجاه ومخرجات الزيارة ومدى تأثيرها على مواقف الرياض اتجاه الملف السوري خاصة وسياسات السعودية في عهد الملك سلمان التي تختلف عن سياسات سلفه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وسائل الإعلام السعودية الرسمية والأهلية واكبت زيارة محمد بن سلمان ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير بمواقف إعلامية تعكس تمسك القيادة السعودية بمواقفها المعلنة فيما يتعلق بالأزمة السورية. 
قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية كشفت في تغطيتها للزيارة ومؤتمر الجبير –لافروف الصحفي عن نتائج الزيارة والتي توضح استمرار الخلاف بين موسكو والرياض على طريقة التعامل مع التطورات في الملف السوري وخاصة فيما يتعلق بمصير الأسد. 
القناة السعودية قالت إن محمد بن سلمان أعرب عن "قلق المملكة إزاء الحملة العسكرية الروسية والضربات الجوية التي ينفذها سلاح الجوي الروسي في سوريا"، و أكد حرص الرياض على تحقيق تطلعات الشعب السوري ووقف المآسي التي يتعرض لها على يد النظام وفق مقررات مؤتمر "جنيف 1" الذي يتضمن رحيل الأسد. 
تقرير "الإخبارية" أكد تصريحات الجبير في المؤتمر الصحفي والذي شدد فيها على "مسألة رحيل الأسد" وأكد استمرار الرياض بدعم المعارضة السورية ومكافحة الإرهاب، رغم أن لافروف ادعى أمام الجبير أن بلاده لا تستهدف إلا داعش.
وأضاف الجبير على مسامع لافروف أن السعودية كانت من أوائل الدول التي طالبت بتشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب، وقد اعتبر مراقبون أن تصريحات الجبير هذه تضع حدا "للمزايدة" الروسية على السعودية في مسألة مكافحة الإرهاب.
وختم تقرير القناة السعودية بملخص مكتوب وبجمل محددة وواضحة تؤكد أن زيارة محمد بن سلمان لموسكو لم تضع حدا للخلافات بين الجانبين فيما يتعلق بالثورة السورية على الأقل.
وأجابت القناة عن "مخاطر تداعيات التدخل الروسي في سوريا وخطورته على المنطقة"، بالقول،" تدخل الروس قد يدخلهم طرفا في حرب طائفية"، وذلك رغم مزاعم بوتين قبيل الزيارة بأن بلاده لا تنوي الدخول في حرب دينية في سوريا.
وتابعت القناة،" التدخل الروسي لا يسهم في تعزيز علاقاته بالعالم الإسلامي". وأضافت،" التصعيد العسكري يصب في صالح المتطرفين"، وهو ما يعتبر انتقادا سعوديا غير مباشر لروسيا بأن تدخلها يعمل على تعزيز قوة داعش كما أكدت واشنطن ولندن وباريس وأنقرة والدوحة.
وبعد أن فندت القناة الموقف الروسي وانتقدته قدمت تصور المملكة بالقول،" مقررات جنيف 1 مدخل الحل السلمي بدون بشار الأسد"، وبررت الزيارة قائلة،" مبادرة محمد بن سلمان بلقاء بوتين جاءت سعيا لحل يفيد السوريين من استمرار الصراع".