أحدث الأخبار
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد

مؤتمر "مغلق" في أبوظبي.. "صناع قرار" دوليون يناقشون مصير المنطقة

راغدة ضرغام رئيسة المؤسسة التي تنظم المؤتمر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2015



يعقد 120 "قيادي" محادثات مغلقة في أبو ظبي (10-11|10)، لمناقشة ما تعيشه المنطقة العربية من تحديات سياسية واقتصادية والتباحث في الحلول الممكنة. و تشارك هذه الشخصيات الدولية والإقليمية في" محادثات مغلقة تهدف إلى تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية، وذلك ضمن 4 "حلقات سياسية" مغلقة تقام خلال "قمة بيروت انستيتيوت" التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي هذا الاسبوع"، وفق وصف موقع "إيلاف" عن المؤتمر.  
 وسوف تتبادل "نخبة من أبرز القيادات وصناع القرار والمفكرين خلال هذه المحادثات المغلقة الآراء والأفكار حول وضع المنطقة من منظور عالمي". وتضم الشخصيات كوكبة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الحاليين والسابقين من بينهم محمد الدايري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، ونهاد مشنوق وزير الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية، والدكتور إبراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ودانيلو ترك الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا، وكيفين رود رئيس وزراء استراليا السابق، والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، الذي تلقى تمويلا إماراتيا ضخما مع محمد دحلان للقيام بأنشطة منافسة للرئيس محمود عباس بالضفة ولحماس بغزة.
 
إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات والخبراء من المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا من بينهم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وفاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، والجنرال ديفيد بتريوس عضو ورئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر العالمي، والدكتور فيليب غوردون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا سابقاً، والبارونة فاليري آموس مديرة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن. 
ويقود هذه الحلقات السياسة كل من الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور برهم صالح رئيس الوزراء السابق لإقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق.
وحول الموضوع قالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت انستيتيوت": "تقف المنطقة العربية اليوم عند مفترق طرق يتجه إحداها نحو الأزمات وانعدام الاستقرار، فيما يتجه الآخر نحو المزيد من الفرص والتقدم والازدهار".
 
وستعمل على كشف الفرص والتحديات الكامنة في المنطقة العربية من خلال استعراض وجهات نظر متعددة التخصصات تتخطى التفسير التقليدي لمفهومي "الاقتصاد السياسي" و "التهديدات الأمنية ".
 وفي النظر إلى بعض الشخصيات المعلن حضورها للمؤتمر المغلق فإن طبيعة هذا المؤتمر ستركز على الجانب الأمني والاستراتيجي لمناقشة التطورات في المنطقة وآخرها التدخل الروسي في سوريا. و في تقرير لمركز الخليج لدراسات التنمية وصف الدور الإماراتي في السياسة الخارجية "بالنشط" وخاصة بعد الربيع العربي وذلك في محاولة منها لدعم "الثورات المضادة" مستدلا بذلك على دعم أبوظبي للانقلاب في مصر والمشاركة في عاصفة الحزم وضرب داعش في سوريا والعراق ودعم الجيش المصري في عدوانه على ليبيا أو دفع أطراف ليبية لرفض الحوار بين الأطراف الليبية.