دعت فصائل فلسطينية السلطة وقيادتها إلى "النفير العام"، نصرة للقدس والأقصى والضفة الغربية المحتلة التي يقود الاحتلال فيها حملة شرسة ضد الفلسطينيين.
وطالب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، في كلمته التي ألقاها باسم الفصائل الفلسطينية خلال مسيرة حاشدة خرجت مساء أمس الإثنين (5|10) في مدينة غزة، نصرة للقدس، السلطة بالعمل على وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والإيعاز لأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة بالتصدي لقوات الاحتلال التي تقود حملة أمنية شرسة في مختلف مدن الضفة.
كما دعا مزهر؛ الرئيس محمود عباس لدعوة الإطار القيادي الفلسطيني المؤقت لمنظمة التحرير إلى الاجتماع "لرسم استراتيجية موحدة لمواجهة مخططات الاحتلال المختلفة"، مشددا على ضرورة "تشكيل قيادة موحدة لقيادة الهبة الجماهيرية في الضفة والقدس".
وأضاف: "على الأذرع العسكرية الفلسطينية العمل على تصعيد عملياتها ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه"، مؤكداً أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة "لن تصمت على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة"، بحسب تعبيره.
وتشهد مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية توتراً شديداً، وحملة أمنية وعسكرية يشنها الاحتلال عقب سلسلة العمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون ضد المستوطنين، وأدت لقتل أربعة منهم خلال الأيام الماضية بعد مقتل 3 فلسطينين في عيد الأضحى على حواجز الاحتلال في مختلف مدن الضفة الغربية.